الخميس 27 يونيو 2024

فرنسا تستدعي السفير الإيراني احتجاجًا على احتجاز أكاديميين اثنين

27-12-2019 | 19:23

استدعت فرنسا السفير الإيراني لديها على خلفية احتجاز بلاده لاثنين أكاديميين فرنسيين - إيرانيين، واصفه الأمر بأنه "لا يطاق" ومعربة عن "قلقها الشديد" إزاء إحداهما لإضرابها عن الطعام في الوقت الحالي.


وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الجمعة، أوردته شبكة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية، إنه "تم تذكير السفير بمطلب فرنسا بإطلاق سراح فاريبا أديلخاه، ورونالد مارشال، دون إرجاء، وأن تظهر السلطات الإيرانية الشفافية الكاملة بشأن وضعهما"، مؤكدة "أن حبسهما، كما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون، ووزير الخارجية جان إيف لودريان، خلال عدة مناسبات أمرًا لا يطاق". 


وأضاف البيان أن وزارة الخارجية شددت مجددًا على مطلب فرنسا بالسماح بتدخل القنصلية، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض حتى الآن، حيث إن إيران لا تعترف بازدواجية الجنسية، مشيرا إلى أن السلطات الفرنسية ستواصل العمل بعزم حتى تحقيق الإفراج عنهما.


وأوضحت الشبكة الإخبارية أن السلطات الإيرانية اعتقلت أديلخاه المتخصصة في الإسلام الشيعي ومديرة البحوث في معهد الدراسات السياسية بباريس خلال شهر يونيو الماضي على خلفية اتهامات تتعلق بما وصفته بـ"التجسس" التي نفاها مؤيدوها.


كما نقلت الشبكة عن محامي الأكاديمي الثاني قوله إن مارشال قد جاء إلى إيران لزيارة أديلخاه وقد أتهم بـ "التواطؤ ضد الأمن القومي".


وصعّد سجن الأكاديميين من حدة التوتر بين طهران وباريس في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون أداء دور القيادة في تخفيف التوترات في المواجهة بشأن البرنامج النووي الإيراني.


ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أنه لا تزال طهران تحتجز العديد من الرعايا الأجانب الآخرين على ذمة قضايا بارزة من بينهم، الأم الإيرانية - البريطانية نازانين زغاري راتكليف، ورجل الأعمال الإيراني - الأمريكي سياماك نمازي، ووالده محمد نمازي.