أكد الدكتور الشيخ بيدا مدير قطاع الطاقة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، أن مصر حققت قصة نجاح في قطاع الطاقة خلال الـ 5 سنوات الماضية، واستطاعت تحويل أزمة العجز في مجال الكهرباء إلى فائض من خلال ضخ استثمارات عززت زيادة معدلات النمو الاقتصادي المصري.
وأضاف - خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأهرام الثالث للطاقة الذي انطلق اليوم الأحد تحت شعار "الطاقة.. آفاق الاستثمار وفرص النمو"- أننا في حاجة لتعزيز الإطار المؤسسي لتعزيز عمليات الربط الكهربائي بين مختلف دول القارة، بما يحقق التكامل الأفريقي المنشود.
وأشار مدير قطاع الطاقة بمفوضية الاتحاد الأفريقي إلى أن عمليات الربط من شأنها تعزيز معدلات النمو الاقتصادي في مختلف دول القارة وتحويلها من قارة عاجزة إلى قارة تنطلق، من خلال الطاقة النظيفة، فضلا عن إعادة اكتشاف ثرواتها، وتعظيم القيمة المضافة منها.
وأوضح أن مصر خلال اجتماعات وزارء الكهرباء الأفارقة العام الحالي، أكدت ضرورة تعزيز عمليات الربط بين دول القارة، بما يضمن لدول القارة أفاقا جديدة من النمو والازدهار.
وأشار الشيخ بيدا إلى أن التجربة المصرية أكدت أننا يمكننا من خلال التعاون المشترك مواجهة التحديات، بما يحقق طموحات المواطنين في دول القارة، ويخفف معاناتهم، ويجعلها في مصاف جذب الاستثمارات عالميا، إلى جانب تعزيز عمليات الصيانة للبنية التحتية.
وأوضح أن مفوضية الاتحاد الأفريقي تدعو جميع أعضائها للتكامل الاقتصادي من خلال استغلال الثروات وتبادل الخبرات بما يعزز من روابط التعاون المشترك، وتعزيز مقومات الاقتصاد الأفريقي.