يتعرض الصحفيون إلى أوضاع شديدة الصعوبة أثناء ممارسة مهام مهنتهم في زيمبابوي في تشديد النظام قبضته.
فيقول الصحفي فانويل مابفومو إنه لم يعد بمقدوره حمل أي أشياء ثقيلة بعدما كسر ضابط شرطة ذراعه الأيسر أثناء تغطيته لإحدى القصص الصحفية في أغسطس الماضي.
وكان الصحفي البالغ من العمر 28 عاما يغطي مظاهرة محظورة في العاصمة هراري عندما تعرض لهذا الأمر، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكان مؤيدو المعارضة يعربون عن سخطهم إزاء اقتصاد البلاد المتردي عندما انهالت الشرطة على المتظاهرين بالهراوات.
وقال مابفومو الذي يعمل لصالح إحدى الصحف إن الشرطة طلبت منه التوقف عن تصوير المظاهرة.
وأضاف "عرفت نفسي بأني صحفي"، موضحا "لكن الشيء الذي اتذكره اقتياضي إلى مجموعة من رجال الشرطة الذين انهالوا على بالضرب".
يذكر أن مؤسسات حقوق الإنسان تتهم رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان منذ وصوله إلى منصبه في عام 2018.