قال الدكتور خالد العناني،
وزير السياحة والآثار، إن تكلفة المتحف المصري الكبير مليار دولار تقريبا، ويوجد به
مسارح ومطاعم وسينما، مما يجعله المتحف الأكبر في العالم.
وأضاف العناني، خلال مداخلة
هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المذاع عبر فضائية "إم بي سي
مصر"، "اليوم تم تقديم التحالفات
العالمية لإدارة المتحف الكبير، مشيرا إلى أن التحالفات الدولية تضم دول منوط بها تقديم
وتشغيل الخدمات.. هناك تحالفات مصرية فرنسية، ومصرية أمريكية".
وأشار العناني، إلى أنه
سيتم دعوة كل رؤساء وملوك الدول خلال افتتاح المتحف الكبير، والذي سيمتد لأكثر من يوم،
بمشاركة كبرى الشركات العالمية، ليكون افتتاحاً يليق بمصر وتاريخها.
وأكد العناني، أن الافتتاح
سيتم في الربع الأخير من ٢٠٢٠، وأن كافة العاملين بالمتحف مصريين، وقال "خلال
اجتماعنا مع الرئيس اليوم تم مناقشة تسهيل الوصول للمتحف وسيتم رفع كفاءة كافة الطرق
المؤدية إليه، وتم مناقشة هذا الأمر لمدة 70 دقيقة، وتم الاتفاق على سعر تذكرة (الأجنبي
٤٠٠ جنيه والطالب الأجنبي ٢٠٠، وللمصري ٦٠ جنيها)، وسيتم إرسال المومياوات لمتحف الحضارة،
ويعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم لعرض آثار حضارة دولة واحدة، والحضارة
المصرية على قمة الحضارات، ويتم الآن تجهيز الطاقة الفندقية المحيطة بالمتحف، وتسهيل
الانتقال لمدن البحر الأحمر.
وأوضح، أن تأمين المتحف
الكبير هو الأعلى في العالم، ويتم رصد الزوار وعدد أيام ترددهم على المتحف، ويمكن من
خلال النظام الأمني معرفة آخر مرة زرت المتحف المصري الكبير، وما سنراه في المتحف شيء
مبهر، ولا حقيقة لنقل كباش من طريق الكباش، ونعمل الآن على ترميمها بعشرات الملايين
من الجنيهات، وسيتم افتتاحه قريباً، وتم نقل ٤ كباش لم يعرضوا من قبل وسيتم وضعهم على
قواعد عالية بميدان التحرير يتوسطهم مسلة بطول ١٨ مترا مأخوذة من صان الحجر كانت مكسرة
منذ عشرات السنين ويتم ترميمها وستوضع على قاعدة عالية، وتم وضع مسلتان داخل مدينة
الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومسلتان تم ترميمهما ووضعهما بصان الحجر،
مشيراً إلى أن الكباش ستوضع حول المسلة في الاتجاهات الأربعة، وسيتم إزالة كافة الإعلانات
الموجودة بالميدان، ووجهات المحلات ستكون واحدة والتجميل سيكون لائقاً بواحد من أشهر
ميادين العالم، ومنتصف فبراير ٢٠٢٠ سيشهد افتتاح قصر البارون بعد ترميمه.