قالت وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الاقتصادية والمالية أنييس بانييه-روناشيه اليوم الثلاثاء - تعليقا على فرار الرئيس التنفيذي السابق لشركة رينو-نيسان كارلوس غصن إلى لبنان- إنه "ليس فوق القانون لكن فرنسا لديها واجب تجاهه بتقديم الدعم القنصلي له بوصفه احد الرعايا الفرنسيين".

وأوضحت بانييه-روناشيه لإذاعة "فرانس انتر" الفرنسية أنها علمت بخبر فرار غصن- الذي كان يخضع للإقامة الجبرية في اليابان في انتظار محاكمته- من وسائل الإعلام معربة عن اندهاشها الكبير" إزاء هذا التحول غير المتوقع فيما يتعلق بقضية غصن، قائلة "علينا أن نفهم ما حدث بالضبط".

ووصل كارلوس غصن أمس إلى مطار بيروت. وأكد رجل الأعمال اليوم في بيان صحفي أنه موجود في لبنان بعد مغادرته اليابان حيث ستتم محاكمته عام 2020، بتهمة الاختلاس المالي. وقال إنه يرفض أن يكون "رهينة" في اليابان لنظام قضائي "متحيز".

وقالت وزيرة الدولة ان "غصن مواطن مثل غيره". واضافت "إنه لبناني وبرازيلي وفرنسي ومن حقه أن يحصل على الدعم القنصلي كما هو الحال بالنسبة لجميع الفرنسيين". 

وتابعت قائلة "إذا فر مواطن أجنبي من المثول أمام القضاء الفرنسي، سنكون غاضبين للغاية .. وما يهمنا هو مستقبل رينو-نيسان. لقد طوينا الصفحة ونتعاون مع القادة الجدد. فمعركتنا هي الصناعة الفرنسية ومستقبل الآلاف العاملين بها".