أ ش أ
أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عن البدء بتنفيذ مشروع (متجر الشطار: تميز واشتري بالجنيه الفلسطيني)، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم العالي.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الخميس مع مدير تربية محافظة أريحا نصر أبو كرش، وبحضور مديرات المدارس المنوي تنفيذ المشروع فيها كمرحلة تجريبية.
والمشروع عبارة عن متجر بسيط في المدرسة يبيع (الألعاب، والقرطاسية، والاكسسوارات، والهدايا، وأدوات ولوازم النظافة الشخصية) التي يحتاجها طلاب المدرسة من التمهيدي حتى الصف السادس، وتكون العملة المتداولة هي الجنيه الفلسطيني، الذي يحصل الطالب عليه من المرشدة أو من مربية الصف، كمكافأة على التميز وأيضا على تحسن الأداء التعليمي والسلوكي.
وقال عريقات، إن الهدف من هذه المبادرة هو زيادة التحصيل الدراسي، خاصة في المواد الأساسية، وزيادة الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال التداول بالعملة الفلسطينية (الجنيه)، وزيادة التعاون بين الطلاب .
وأضاف أن هذه المرحلة "هي مرحلة اختبار، وفي حال نجاحها سيتم تعميمها على جميع مدارس المحافظة، كما أنها تحقق هدفا آخر وبشكل تلقائي، وهو هدف وطني يكمن من خلاله تعريفهم بالعملة الفلسطينية المندثرة، والتي تم تداولها منذ القدم، ونتمنى أن تكون لنا عملة مستقلة، وأنه لن يتم ذلك إلأ من خلال ثباتنا وحبنا لوطننا، وصولا لإقامة دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشريف".
من ناحية أخرى، قام عريقات يرافقه أمين سر حركة فتح إقليم محافظة أريحا جهاد أبو العسل، بافتتاح حديقة ألعاب في الديوك الفوقا، والتي قامت بتمويلها وتنفيذها مؤسسة أطفال حول العالم بالشراكة مع مؤسسة بذور الأمل.
وثمن عريقات دعم المؤسسة التي كانت قد نفذت حتى الآن اربع مراحل سابقة في عدد من قرى ومخيمات المحافظة.
وهناك ثلاث عملات أجنبية مختلفة، يتم تداولها في القطاع المصرفي الرسمي والشعبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على رأسهم الشيكل ثم الدينار الأردني والدولار، وذلك بسبب تحكم الاحتلال الإسرائيلي في الاقتصاد الفلسطيني وسيطرته عليه ، علما بأن قديماً كانت العملة المتداولة هي الجنيه الفلسطينيّ الذي جاء بدلاً من الجنيه المصريّ الذي كان يتم التعاملُ به في منطقتيْ فلسطين وشرق الأردن منذ أنْ استطاعت بريطانيا احتلال المنطقة من الدولة العثمانيّة عام 1917.