قال الدكتور علي
الإدريسي، أستاذ الاقتصاد، إن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي في أي دولة يؤثر
على الوضع الاقتصادي، وهو ما ظهر على الاقتصاد التركي بشكل واضح في 2018 رغم وعود رجب
طيب أردوغان بالإصلاح الاقتصادي.
وأضاف خلال اتصال
هاتفي لفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن هناك توقعات باستمرار خسائر
الاقتصاد التركي في ظل عدوانها العسكري على سوريا وليبيا، والذي سيستنفذ جزء من الموارد
التركية وهروب المستثمرين، حيث انخفض حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 18 مليار
دولار.
وأشار إلى أن معدلات
التضخم في تركيا تخطت 15% في 2019 وهو رقم ضخم ما انعكس على الليرة التركية أمام سلة
العملات الأجنبية، متابعا: "أردوغان بيحاول يغطي على مشاكله الداخلية عن طريق
إيهام الأتراك بفكرة التوسع العثماني والسيطرة على الدول العربية في ظل وضع اقتصادي
صعب".