أعلنت وزارة الدفاع الكندية، اليوم الجمعة، أن قواتها الجوية أكملت انتشارها الذي استمر لأربعة أشهر في إطار بعثة حلف شمال الأطلسي "ناتو" الشرطية الجوية المعززة في رومانيا.
وذكر بيان صادر من وزارة الدفاع الكندية أن فرقة العمل الجوية هي المكون الجوي لعملية "إعادة الطمأنينة" لحلف الناتو، وتأتي في إطار مساهمة كندا في إجراءات ضمان الردع التي يقوم بها الناتو وطمأنة الحلفاء في وسط وشرق أوروبا.
وأوضح بيان صادر من وزارة الدفاع الكندية أنه منذ عام 2014 أظهرت عملية "إعادة الطمأنينة" التزام كندا بحلفائها في الناتو، كجزء من مهمة الحلف الجوية لتعزيز الدفاع الجماعي؛ مما يدل على قوة التحالف المشتركة وتضامنه مع أي معتدي محتمل في المجال الجوي.
وبالإضافة إلى مهمة تعزيز للشرطة الجوية، أجرى فرق عمل القوة الجوية تدريبات منتظمة مع نظرائه الرومانيين، بما في ذلك عمليات الطيران، والاستجابة للطوارئ، وسلامة الطيران، وصيانة الطائرات، والقيادة والسيطرة، والشرطة العسكرية. كما شاركت القوة في العديد من التدريبات المشتركة متعددة الجنسيات.
وقال وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان: "الناتو هو أنجح تحالف عسكري وسياسي في العالم. وتظهر مساهمة كندا في فرقة العمل الجوية - رومانيا دعمنا المستمر لحلف الناتو، أحد أهم علاقاتنا المتعددة الأطراف. شكرا لجميع الذين خدموا لمساهمتكم. ويوضح ذلك أن كندا ستقف دائما بجانب حلفائها".
بدوره، قال قائد العمليات المشتركة الفريق مايكل رولو: "تشتمل عملية إعادة الطمأنينة مساهمة القوات المسلحة الكندية في مهمة الشرطة الجوية التابعة لحلف الناتو، وتظهر استعداد كندا وقدرتها على الاستجابة للأزمات الدولية والعمل جنبا إلى جنب مع حلفائنا في الناتو. وعلى مدار الأشهر الـ 4 الماضية، أظهر أفراد القوات المسلحة الكندية، كجزء من فرقة العمل الجوية - رومانيا، أعلى مستويات الاحتراف والمهارة التي توقعها الناتو من كندا".