أ ش أ
أكد السفير المصري في كينيا محمود طلعت، أن هناك وفاقا تاما وتقاربا في وجهات النظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الكيني أوهورو كينياتا في العديد من المجالات.
وأكد السفير المصري -في تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى نيروبي اليوم الخميس- أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي فبراير الماضي إلى كينيا لكونها الأولى من نوعها منذ 33 عاما حيث سبق أن زارها الرئيس الأسبق حسني مبارك عام 1984، وأن الرئيسين ناقشا عدة موضوعات ذات الاهتمام المشترك أبرزها سبل دعم العلاقات الثنائية والاستثمارات.
وأوضح أن مجلس الأعمال المصري- الكيني عقد أولى جلساته قبيل الزيارة بهدف زيادت معدلات التبادل التجاري لتتجاوز المليار دولار في غضون عامين من الآن.
وتابع السفير أن الدور الذي تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتدريب وخلق الكوادر الكينية في مختلف المجالات وعلى رأسها الزراعة والري والصحة والكهرباء والطاقة وغيرها من مجالات التعاون، برز خلال المحادثات بين الرئيسين، وأن الرئيس الكيني أشاد بتقارب وجهات النظر بين البلدين، وأبدى تطلعه إلى استمرار الوكالة المصرية في تقديم دعمها للكوادر الكينية وهو ما وعد به الرئيس السيسي خلال الزيارة.
ونوه السفير بأن الرئيسين أكدا أهمية اللجنة المشتركة كإطار للتعاون بين البلدين وأنه يجري التنسيق لعقدها في القاهرة خلال العام الجاري بالتزامن مع زيارة الرئيس أوهور كينياتا لمصر حيث قدم له الرئيس السيسي الدعوة لزيارة القاهرة في أقرب فرصة.