- الاهتمام بالسياحة العلاجية التي تعد أغلى أنواع السياحة فى العالم
- الانتهاء من مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة والترويج للحج فى مصر
- الترويج للمقاصد والكنوز السياحية والطبيعية غير الموجودة بالبرامج السياحية
- التوسع فى تواجد المعارض الأثرية المصرية فى الخارج والترويج لمصر سياحيا
- عودة جميع الفنادق المتوقفة عن العمل وصيانتها من خلال مبادرة البنك المركزي
- السيسي اتخذ قرارات جريئة لدعم القطاع واستعاد عافيته وتحقيق إيرادات غير مسبوقة
- ندعم الرئيس في كل قراراته لحماية الأمن القومي المصري في ظل الغزو العثماني المرتقب لليبيا
- 2020 سيكون عام الإنطلاق للسياحة و ستتضاعف أعداد السائحين
- مبادرة محافظ البنك المركزي لدعم السياحة بـ 50 مليار جنيه ستحقق طفرة نوعية .. ونحتاج لحوافز استثنائية
- افتتاح المتحف المصري الكبير فى 2020 أكبر حدث عالمي ثقافي وسياحي ويساهم في جذب ملايين السائحين
أكد محمد أبو العينين رئيس اتحاد المستثمرين العرب رئيس مجلس الأعمال المصري- الأوروبي، علي دعمه وتأييده - باسم المستثمرين ورجال الأعمال المخلصين والوطنيين - للرئيس عبدالفتاح السيسي فى كل ما يتخذه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري وذلك نظرا لما تشهده الساحة السياسية الإقليمية والدولية من أحداث متصارعة وموافقة البرلمان التركي على الغزو العثماني لليبيا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي حضره وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني والطيار محمد منار وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذي دعا للاجتماع، لقاءًا موسعًا مع ١٥٠ من مستثمري وممثلي قطاع السياحة الخاص ومنظمي الرحلات الجوية بالمطارات السياحية المصرية، وجمعية مستثمري جنوب سيناء بشرم الشيخ، لبحث سبل تنمية السياحة في جنوب سيناء بشكل عام وشرم الشيخ خاصة من خلال إزالة المعوقات التي تواجه السياحة، وحضر الاجتماع جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي وغادة شلبي نائب وزير السياحة والاثار، والطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني، وسراج الدين سعد رئيس هيئة التنمية السياحية.
وقال أبو العينين في كلمته: "أننا نساند الرئيس و"في ظهره" .. حتي لو كلفنا ذلك حياتنا فداء لتراب هذا الوطن.. فتحية للقائد البطل الذي يبني المستقبل فى ربوع وطنه.. ويواجه المؤامرات الخارجية والداخلية ضد مصر .. ليحافظ على استقرار وآمان شعبها".
وأضاف أبو العينين، إن المستثمرين فى قطاع السياحة عانوا الكثير خلال السنوات الماضية بسبب فترة التحول التي مرت بها مصر سياسيا والتي أثرت على عودة السياحة كما كانت قبل عام 2010 حيث كان قطاع السياحة أكثر المضارين وتحمل العبء الأكبر خلال السنوات الماضية كما أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه المستثمرين والتي يجب وضع حلول سريعة لها فصناعة السياحة تحتاج لمزيد من الدعم من الدولة لتعود أكثر قوة وتحقق نهضة حقيقية، مشير إلي أنها تحتاج لحوافز وامتيازات غير مسبوقة للمستثمرين لتخفيف العبأ بعد الفترة الصعبة الماضية وتحمل "الأجور والضرائب والمصروفات وفوائد القروض .. وتحرير سعر الصرف ، وحالة الركود السياحي .. واغلاق عدد من الفنادق".
وأوضح أن هناك الكثير من المؤشرات التي تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح وأن 2020 سيكون عام الإنطلاق والإزدهار للسياحة المصرية والذي ستتضاعف معه أعداد السائحين خاصة بعد رفع الحظر عن الطيران البريطاني لشرم الشيخ فمصر تستحق بما تمتلكه من مقاصد سياحية وكنوز أثرية أن تكون أكثر الدول جذبا للسياحة.
وأشار إلي أن أولي تلك المؤشرات الدعم اللا محدود وغير المسبوق الذي يعطيه الرئيس لمساندة قطاع السياحة وحل مشاكل المستثمرين وتشجيع الاستثمار السياحي الذي يساهم فى توفير ملايين من فرص العمل للشباب وعملة صعبة للدولة الأمر الذي أنعكس على شكل السياحة وعودتها مرة أخري فالسيسي صاحب الفضل فى ارتفاع ايرادات السياحة المصرية لـ 12.6 مليار دولار خلال 2019 حيث أن السياحة هي صناعة الأمل التي تقوم عليها أكثر من 100 صناعة أخري وتحدث رواجا اقتصاديا وتدر دخل بالمليارات.
وأضاف، أن قرارات الرئيس جاءت بتشكيل مجموعة وزارية مهمتها حل مشكلات القطاع السياحي والنهوض به وكذلك توجيهاته بتطوير المناطق الأثرية والمقاصد السياحية لاستعادة القيمة والوجه الحضاري لمصر دفعة قوية للنهوض بالسياحة المصرية فالسيسي يقود قاطرة التنمية السياحية ويريد أن تكون مصر فى مكانة أخري تليق بها عالميا.
وأكد أبو العينين، أن قرارات البنك المركزي والوزير طارق عامر لصالح الصناعة ودعم الصناع والمستثمرين وتقديمه لأكبر خطة تمويلية لدعم قطاع السياحة بـ 50 مليار جنيه لتجديد وتطوير الفنادق والمنتجعات فتلك الخطوة ستحقق طفرة نوعية ولكن المستثمرين السياحيين مازالوا في حاجة لحوافز استثنائية والحقيقة أن طارق عامر لا يتأخر نهائيا، وما سبق ذلك من مبادرة الـ 100 مليار جنيه لدعم وانقاذ الصناعة والتي يستفيد منها 100 ألف منشأة صناعية واسقاط مديونيات بـ 31 مليار جنيه على حوالي 5 آلاف مصنعا متعثرا .
وأوضح إن طارق عامر رجل يمتلك عقل ورؤية مستقبلية وحصوله علي جائزة أفضل محافظ للبنوك المركزية فى أفريقيا 2019 واختياره ضمن أفضل 21 من محافظي البنوك المركزية لم يأتي من فراغ فهو قادر على اتخاذ القرار ويمتلك إرادة ناجحة وقدرة على مواجهة الأزمات والحقيقة يجب على مبادرات البنك المركزي آلا تتوقف عند دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تساعد على الدخل القومي وتشغيل العمالة .فدعم الصناعات التكنولوجية الجديدة ذات المردود العالي تمثل قيمة مضافة جديدة للاقتصاد المصري فكل دولار يستثمر فى تلك الصناعات التكنولوجية يعود بـ 20 ضعف للدولة وهو ما يجب على البنك المركزي ان يدعمه بقوة خاصة وأننا نستعد للثورة الصناعية الرابعة ثورة التكنولوجيا والروبوت وصناعة المستقبل .
وأشار إلي أن تولي الدكتور خالد العناني حقيبة السياحة وأنه على يقين أنه سيستطيع إحداث تناغم وتكامل وطفرة غير مسبوقة فى مجال السياحة والأثار سويًا، قائلا: "متفائل للغاية بتولي الدكتور خالد العناني حقيبة السياحة الآثار فهو وزير شاب يمتلك طاقة وخطط وبرامج طموحة للنهوض بالسياحة والآثار وشاهدت ما أحدثه من تقدم فى قطاع الآثار والارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية والمتاحف وعلى يقين انه سيحقق طفرة لما يمتلكه من فكر جديد كذلك حرصه فور توليه المهمة بأيام على الاستماع لرؤية المستثمرين وحل مشاكلهم بداية من الغردقة واليوم فى شرم الشيخ وغدا فى الاقصر يبشر بالخير".
وأوضح أن افتتاح المتحف المصري الكبير فى الربع الأخير من 2020 أكبر حدث عالمي ثقافي وسياحي وأثري فى القرن الـ 21
والذي سيواكبه حفل افتتاح ضخم و حملة دعائية عالمية للترويج لاكبر متاحف العالم ويعد فرصة لتقديم مصر بشكل استثنائي للعالم يساهم فى جذب ملايين السائحين ويستوعب المتحف مليون سائح سنويا ويضم اكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة فمصر سبتدأ عصرا جديدا فى صناعة السياحة و2020 سيكون عام الخير لتلك الصناعة.
وأكد أبو العينين، إن معظم المعوقات والتحديات التي تواجه المستثمرين فى قطاع السياحة ليست لها دخل أو علاقة بوزارة السياحة ولكن مع وزارات أخري لذلك علينا تقديم اقتراحات وحلول مبتكرة لمصر للقضاء على مشكلات المستثمرين والنهوض بقطاع السياحة مثل ضرورة :
• عودة جميع الفنادق المتوقفة عن العمل وصيانتها من خلال مبادرة البنك المركزي ودخولها السوق السياحي، وإيجاد حلول سريعة لسهولة إجراء تراخيص المنشآت السياحية من خلال وجود جهة واحدة يتعامل معها المستثمر السياحي لاستخراج التراخيص أو تفعيل الشباك الواحد فى السياحة أسوة بالصناعة .
• زيادة المساعدات لقطاع السياحة حتي يقف المستثمرين على أقدامهم من جديد، ويستعيدوا قدرة مصر السياحية، من خلال حوافز استثنائية وتخفيض نسبة الفائدة بالإضافة إلى مكافأة الملتزمين برد جزء من مبالغ الفوائد .. وحل أزمة الديون المتراكمة على المستثمرين لدي البنوك حيث آن الأوان أن ترد الدولة للمستثمرين السياحيين جزء مما عانوه خلال السنوات الماضية .. فهم عصب الاستثمار السياحي واغلاق منشأتهم السياحية يعني خسائر فادحة للاقتصاد السياحي المصري .
• عدم التعامل مع ملف الاستثمار السياحي مع مستثمري طابا ونوبيع وسانت كاترين الذين عانوا ومازالوا منذ سنوات بنفس رؤية التعامل مع المستثمرين فى الغردقة وشرم الشيخ فهناك فروق كبيرة .
• إنشاء صندوق لدعم وتحديث قطاع السياحة برأسمال ضخم تساهم فيه الدولة ويكون الإقراض منه بفوائد بسيطة كما هو متبع فى الصناعة من خلال مركز تحديث الصناعة .
• ضرورة تدريب العاملين بالمنشأت السياحية والفندقية من خلال دورات تدريبية بأعلي قدر من الكفاءة لمواكبة السوق السياحية والذي يدعم نهج الترويج السياحي وفق أسس صحيحة وشاملة .
وأوضح إن اقصي نسبة وصلت إليها السياحة المصرية كانت 14 مليون سائح سنويا وهي لا تتناسب بأي شكل مع مقومات السياحة فى مصر والتي تؤهلها للوصول إلي استقبال 60 مليون سائح سنويا كما أن مصر خلال 2019 حققت 12.6 مليار دولار عائد سنوي من السياحة وهي عوائد قليلة إذا ما تم مقارنتها بدولا تمتلك ربع الامكانيات السياحية المصرية وتحقق ارباحا تعادل الضعف أو اكثر من قطاع السياحة وأن مصر يمكن أن تحقق عائدا سنويا 100 مليار دولار من خلال تطبيق فكر مثل:
• التوسع فى تواجد المعارض الأثرية المصرية فى الخارج والترويج لمصر سياحيا من خلال تلك المعارض، على نفس الفكر الرائع والاحترافية واستخدام التكنولوجيا الذي شاهدناه فى عرض كنوز توت عنخ امون فى بورصتي لندن والمانيا .. والاتجاه بتلك المعارض الرائعة التي نفخر بها إلى دول العالم فى اليابان والصين واستراليا لاستهداف جنسيات جديدة للمجىء إلى مصر .فشعوب العالم لديها شغف بمصر .. كيف استغل ذلك للترويج لمصر سياحيا .. أن يكون لدينا معرض أثري كل شهر فى دولة مختلفة .
• الانتهاء من مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة والترويج للحج فى مصر .. الأمر الذي سيعمل على جذب أعداد كبيرة من السائحين . حيث يربط مسار الرحلة بين رفح بشمال سيناء إلى أسيوط ويضم 25 موقعا أثريا من أديرة وكنائس بالقاهرة والصعيد والدلتا .
• الترويج السياحي يعتمد على الفكر والإبهار وعلينا كمتخصصين فى مجال صناعة السياحة أن نبحث عن مبادرات جديدة من نوعها .. فكر جديد .. كيف نستطيع من خلاله تسويق كل مواقعنا السياحية .. كيف نصنع حدثا ضخما وكبيرا فى مصر نجذب من خلاله السائحين.. إلى جانب اجتذاب نجوم ومشاهير العالم للمدن السياحية المصرية .. مثل أقامة احتفالية ضخمة بمنطقة الأهرامات ليلة رأس السنة كل عام بحضور نجوم عالميين وبث الاحتفالات عبر شاشات العالم .
• إعداد خطة ضخمة للترويج السياحي لمصر عالميًا .. وذلك من خلال التعاقد مع أكبر شركات التسويق السياحي فى العالم لتكون مسئولة عن تقديم مصر الجديدة المتحضرة بتاريخها العريق ومنتجاتها السياحية المختلفة للعالم .. وتسويق المنتج السياحي المصري . وفتح أسواق جديدة في شرق أسيا وأمريكا اللاتينية واستراليا، وجذب سائحين جدد من دول مثل بولندا وأوكرانيا واستراليا .. مع التركيز على الأسواق الكبيرة بالدول الهامة المصدرة للسياحة .
• التسويق لبرامج سياحية فى مصر كفرص لا تتكرر من خلال عروض جذابة "باكدج" بسعر تنافسي شامل الطيران والإقامة بالفنادق والتنقلات من خلال الربط بين الطيران والسياحة والأثار، و ربط المقاصد السياحية من خلال استغلال ما وصلت إليه مصر من طفرة فى الطرق لربط المعالم السياحية ببعضها .
• الترويج للمقاصد والكنوز السياحية والطبيعية غير الموجودة بالبرامج السياحية والزيارات التقليدية التي تشمل المتحف المصري والأهرامات والفنادق العائمة فى الأقصر وأسوان أو شرم الشيخ والغردقة .
علينا الترويج لمناطق جديدة نجذب بها السائح مثل مناطق جبل حماطة و الحنكوراب وقلعان ومحمية وادي الجمال وجزيرة الدلافين وسط المياه، و جزيرة الزبرجد التي تعد أغلي جزيرة فى العالم لأنها تحتوي على حجر الزبرجد النادر بالإضافة لسهل حشيش ومحمية رأس أبو جالوم جميعها مناطق غير مكتشفة وستحقق قيمة مضافة عند وضعها على خريطة البرامج السياحية المصرية .
• دخول انماط جديدة للترويج السياحي مثل السياحة العلاجية والبيئية التي تعد أغلي أنواع السياحة فى العالم ، فمصر الأولي عالميا فى علاج فيروس سي، وكذلك توجد أماكن مثل البحيرة المسحورة فى دهب والتي تعد مركز طبي للعلاج بالطمي .. استطاعت الصين ان تجذب ملايين السائحين من خلال مستشفيات للعلاج بالأعشاب الطبيعية ومصر تمتلك 1300 موقع للسياحة العلاجية فقط بالاستشفاء والنقاهة والاستجمام والتي يمكن ان تجلب ملايين الدولارات سنويا، كذلك لدينا 31 محمية بها حيوانات ونباتات نادرة .. علينا إعادة اكتشاف مصر سياحيا .
• استغلال السوشيال ميديا للترويج السياحي من خلال صفحة مختلفة لكل دولة بلغتها تروج للمعالم المصرية وجمالها من خلال فيديوهات لجذب السائحين .. والترويج لتلك الصفحات على السوشيال ميديا . مثل وجود صفحات باليابانية وفيديوهات للمناطق السياحية المصرية باليابانية تدعوك لزيارة مصر وتستطيع من خلالها مشاهدة المعالم المصرية والحجز .
واختتم أبو العينين كلمته بأنه علي يقين أن مصر ستحقق طفرة كبيرة فى صناعة السياحة وستكون اكثر دول العالم جذبا للسياحة خلال السنوات المقبلة، قائلا: أننا نمتلك الإرادة للنجاح فقط علينا استغلال ما نمتلكه من ثروات هائلة وطرحها بفكر وجاذبية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد العناني أنه متواجد اليوم في شرم الشيخ لسماع جميع مشاكل ومقترحات المستثمرين بجنوب سيناء بهدف العمل على حلها للنهوض بالسياحة في مصر بشكل عام وجنوب سيناء بشكل خاص. قال الدكتور خالد العناني انه يريد سماع مشاكل جميع المستثمرين وأنه تواصل مع طارق عامر محافظ البنك المركزي الذي أكد استعداده لتوفير تمويل لقطاع السياحة يصل الى 100 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بالطيران بين لندن وشرم أكد وزير السياحة والآثار انه يتم حاليا التواصل مع إنجلترا لتحديد احتياجات السوق هناك وعدد ما يأتي منه من سياحة حتى يتم تحديد عدد الرحلات.
وأشار العناني إلى أنه سيدرس توفير تسهيلات للشركات الأجنبية التي ترغب في تصوير أعمال سينمائية دعائية بالمناطق السياحية.
واقترح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إنشاء شركة سياحية في شرم الشيخ لخدمة السائح الذي يريد زيارة سانت كاترين بحيث تنشط شرم الشيخ الزيارة للمدينة التاريخية سانت كاترين وكذلك لابد من حل الإجراءات الورقية الطويلة لمن يرغب في التصوير بالمعالم السياحية والاثرية.