عقد المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية واتحاد الشباب والمرأة بالتحالف أيضاً مساء اليوم الأحد اجتماعا طارئا، وذلك بشأن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.
وحضر الاجتماع المهندس تيسير مطر رئيس التحالف، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان، ودكتور ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، ودكتور حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، واللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية، والأستاذ عفت السادات رئيس حزب السادات، والمستشار خالد فؤاد رئيس حزب
الشعب الديمقراطي، والمستشار سيد حسن رئيس حزب الثورة، ورجب حميدة نائب رئيس حزب إرادة جيل.
كما حضر أيضاً الدكتور طارق درويش رئيس حزب الأحرار، والدكتور حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي، والمستشار رمضان الأقصري رئيس حزب مصر 2000، والدكتورة جيهان الشريف رئيس حزب الغد المصري الجديد، ودكتورة أميمة همام رئيس حزب العربي الاشتراكي، ودكتورة ألفت رفيق أمينة المرأة بحزب إرادة جيل، ومجموعة كبيرة من رؤوساء الأحزاب المصرية.
ووجه المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية إدانة شديدة للتدخل التركي في ليبيا، بعد موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا تأسيسا على مذكرة التفاهم الغير مشروعة والمخالفة للمواثيق والأعراف الدولية، والتي تم توقيعها مع حكومة السراج.
وأكد التحالف أن هذه الخطوة الغير محسوبة تمثل انتهاكا للمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا، وأن السعي الاستعماري التركي لزعزعة استقرار المنطقة متسلحا بشعار الإرث العثماني، ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق هذه المطامع وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، قد ساهم في تأجيج الصراعات في المنطقة العربية.
وحذر كل الحضور من عواقب التدخل العسكري التركي في ليبيا، ومايمثله من تهديد للأمن القومي المصري، وتأثيراته السلبية على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويحول ليبيا إلى بحر من الدماء.
وفي نهاية الاجتماع أعلن التحالف على موافقته على أي قرار يتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يحمي مصالح مصر وعمقها الاستراتيجي.