وجه الشاعر أمير طعيمة، رسالة شديدة اللهجة للمسلمين والمسيحين في مصر من خلال صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كتب فيها «مشكلة اللي بنقول عنهم مثقفين إنهم فاكرين تجديد الخطاب الديني معناه إننا ندمج الدين الإسلامي والدين المسيحي ونقنع الناس إنهم دين واحد، وده قمة الهزل بالنسبة للمسلم والمسيحي اللي مؤمن بعقيدته، وشايف إنها الطريق الأصح إلى الله».
وتابع طعيمة، «الحل إننا نعلم أولادنا الفرق بين العقيدة والعبادات من جهة وبين مبادئ الدين من جهة، وزي ما فيه مادة للدين الإسلامي ومادة للدين المسيحي، لازم تبقي فيه مادة تالتة في المدارس بتوضح للأطفال كم الحاجات المشتركة بين الدينين، وتتحط آيات من الإنجيل مقابلة لآيات من القران بتوضح قد أية المبادئ الحياتية واحدة».
وأضاف خلال منشوره على «فيسبوك»، «لازم الطفل المسلم يفهم من صغره إن الدين المسيحي بيدعو للمحبة و السلام وتقبل الآخر وكل التفاصيل الإنسانية اللي أصلا من فطرة الإنسان، لازم يفهم نبل تعاليم سيدنا المسيح اللي تكاد تتطابق مع تعاليم سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام».
واستطرد، «الموضوع مش إنك تقطع من كل دين حتة عشان توصلهم ببعض، الموضوع إنك تعلم الطرفين أن الاختلاف بين الدينين اختلاف عقائدي يخص علاقة كل واحد بربنا ودي أصلا علاقة ليست دنيوية و تخص ربنا وحده و هو الحكم فيها، هل تعلم أن بعض المسلمين بيفتكروا مثلا أن الزنا حلال في المسيحية، وبلاوي كتير بيستمدوها من الأفلام الأمريكية كما لو كانت هوليوود هي الإنجيل».
واختتم، «سيبكم من سذاجة صورة الشيخ اللي بيحضر قداس والقسيس اللي داخل مسجد، لا مطلوب منك كمسيحي تحضر خطبة الجمعة ولا كمسلم تحضر صلاة الأحد، مطلوب من كل طرف يعرف إننا بشر، ربنا أتاح لنا حرية العقيدة بس برضه حطلنا إحنا الاتنين نفس الخطوط الحمرا، إحنا مش محتاجين دين تالت جديد مسخ من الدينين، إحنا محتاجين نفهم دين بعض كويس عشان نعرف إننا أقرب لبعض مما نتخيل».