السبت 1 يونيو 2024

7 مواقف وطدت العلاقة بين الرئيس والأقباط رغم ضربات الإرهاب

13-4-2017 | 18:24

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ تولى شؤون البلاد، على دعم الأقباط، وتأكيد قواعد الوحدة الوطنية، بين المسلمين والمسيحيين، وهو ما ظهر جليًا في كل مواقفه تجاههم، وحرصه الدائم على زيارة المقر الباباوي بالكنيسة الكاتدرائية؛ في المناسبات المختلفة، المفرحة، والحزينة على السواء.

وأدى هذا الاهتمام الذي يوليه الرئيس للأقباط؛ كأحد  عنصري الأمة، إلى زيادة كبيرة في محبة أبناء المسيحية، للرئيس السيسي، حتى وصل درجة لم تحدث منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر.

وترصد «الهلال اليوم» أبرز 10 مواقف وطدت العلاقة بين الرئيس، والأقباط.

  • أول رئيس يحضر قداس عيد الميلاد

في 6 يناير 2015، فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأقباط بحضور احتفالات عيد الميلاد، بمقر الكنيسة الكاتدرائية في العباسية؛ ليصبح أول رئيس جمهورية، يحضر القداس، إلى جانب صعوده للمذبح الكنسي، وإلقائه كلمة للأقباط من أمام الكرسي البابوي.

وفي تلك الزيارة استقبل الأقباط، الرئيس بحفاوة بالغة، وصلت إلى أن شبهه الأنبا بولا، أسقف طنطا، حينها  بـ"المسيح"، عندما قال: "كما ظهر الملاك مبشرًا بميلاد المسيح، فجأة نجد المسيح ظهر داخل الكاتدرائية، في يوم ميلاد المسيح"، وهنا هتف الأقباط في حب "السيسي".

  • يحرص على تهنئة الأقباط بعيدهم

وفي 6 يناير 2016، تكررت زيارة الرئيس السيسي، لمقر الكنيسة الكاتدرائية؛ لكن هذه المرة لم تكن مفاجئة، حيث سبقها إعلان نية الرئيس حضور تلك المناسبة.

  • يتقدم جنازة شهداء البطرسية

وفي 12 ديسمبر 2016، تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجنازة العسكرية الخاصة بشهداء الكنيسة البطرسية، في حضور البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين، وكبار رجال الدولة.

وحينها أعلن السيسي، اسم منفذ هجوم البطرسية، قبل مرور 48 ساعة، على تلك الجريمة الإرهابية، التي أسفرت عن  استشهاد 23 شخصا، وإصابة 49 آخرين، وهو ما زاد من محبة الرئيس لدى الأقباط.

  • يوجه بسرعة ترميم الكنيسة البطرسية

وفي 15 ديسمبر 2017 وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة الانتهاء من ترميم الكنيسة البطرسية بالعباسية، قبل الاحتفال بعيد الميلاد في 7 يناير.

وفي 6 يناير 2017، حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي احتفالات عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية، لكن قبلها زار الكنيسة البطرسية؛ لتفقدها بعد ترميمها نتيجة التفجير  الذي وقع بها.

وعقب وصوله إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أهدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البابا تواضروس الثاني، باقة ورد، ورحب جموع الحضور بوصوله، مرددين هتافات شكر له على زيارته ومشاركتهم فرحتهم بالعيد، وهو ما رفضه الرئيس، قائلا: "لا شكر على واجب".

  • يتبرع لبناء أكبر كنيسة في العاصمة الإدارية

وخلال حديثه للأقباط، في الاحتفال بعيد الميلاد، يناير الماضي، أعلن تبرعه لبناء أكبر مسجد، وكنيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال: «إحنا واحد.. وبنحبكم ولازم تكونوا متأكدين من كده، احنا واحد واحنا بنحبكم».

  • يؤكد سرعة محاسبة مفجري كنيستي طنطا والإسكندرية

في 9 أبريل 2017، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 3 أشهر، على خلفية تفجيري طنطا والإسكندرية، ووعد بأن يتم  تكثيف الجهود الأمنية؛ للوصول إلى مرتكبي تفجيري كنيستي طنطا، والإسكندرية.

  • زيارته للكاتدرائية بالعباسية

زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، الكاتدرائية المرقسية، اليوم الخميس، لتقديم العزاء في شهداء مصر ممن سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين، اللذين استهدفا كنيستي مارجرجس، بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية، وأكد خلال لقائه البابا تواضروس، أن كل أجهزة الدولة تبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبي تلك الأفعال الآثمة، وتقديم كل من شارك فيها للعدالة، في أسرع وقت.