قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير
الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية الصيني مصر ومباحثاته اليوم مع الرئيس
عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين
البلدين، وفي ظل التطورات الخطيرة في المنطقة سواء في ليبيا والبحر المتوسط أو العراق
والمواجهة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأكد هريدي، في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن المواقف المصرية الصينية في كافة القضايا الهامة
تكاد تكون متطابقة سواء في ليبيا أو الشرق الأوسط، مضيفا إن هناك تعاونا وثيقا بين
مصر والصين في إطار منتدى الصين أفريقيا وكذلك مجالات مكافحة الإرهاب والتعاون
التجاري والاقتصادي.
وأضاف إن العلاقات المصرية الصينية
متميزة، وتعود إلى سنة 1955 فمصر كانت أول دولة عربية وإسلامية تعترف بالصين
الشعبية، مؤكدا أن وزير الخارجية الصيني أكد سعي بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في
مختلف المجالات واستمرار العمل المشترك وتعزيز الصداقة بين البلدين.
وأوضح أن الصين تواجه اتهامات
بممارساتها سياسات تمييز ضد المسلمين، وهو ما رد عليه وزير الخارجية الصيني اليوم
بأن هناك محاولات للإيقاع بين بلاده وبين العالم الإسلامي، موضحا أن مصر لا تشارك
في توظيف الإسلام بتوجيه اتهامات لمواجهة الصين.