يصدر حديثا عن دار "روافد" ديوان "مسجد على القمر" للشاعر حاتم الطير.
وقال حاتم الأطير لـ"الهلال اليوم"، إن الديوان يُقدّم نموذجًا جديدًا من النهج الكتابي والنّقاش الأدبي، لغةً وتصويرًا وفكرًا، فهو مشروع أدبي واقع في المنطقة الوسطى بين الروح والعقل، وهي محاولة جادة لترّويح العقل، أو عقْلنة الروح.
وأضاف أن الديوان يحمل قضيّة إنسانيّة واضحة، وهي تحرير النفس البشرية من القمع الأيديولوجي بكل أشكاله، ويؤكد بشكل ما أن الدين خُلق للإنسان وليس العكس.
وأشار إلى أن الديوان يتكئ على ثقافة إسلامية واسعة، يستغلها في دحض الأفكار غير الإنسانية وغير العصرية، فهو لا ينسى بحال من الأحوال أنه ابن القرن الواحد والعشرين، وأن المنطقة العربية تضج بأحداث مصيرية كان لا بد للأدب العربي أن يشرع في مواجهتها ونقاشها لاعبًا بذلك دوره التنويري والثقافي المرجو منه، في مرحلة من أحلك المراحل الفكرية وأكثرها اضطرابًا.
يضم الديوان 24 قصيدة من بينهم "مار جرجيس، بلال، والوظيفة، معزوفة بغداد"، وقصائد أخرى.
حاتم الأطير هو شاعر مصري مواليد كفر الشيخ، ويعمل باحث في التاريخ الإسلامي، حاصل على جائزة "شخصية مصر" عام 2014م من وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى للثقافة، كما حاصل على جائزة "المركزية" عام 2015م من وزارة الثقافة وحاصل على جائزة "الشعر العربي بباريس" عام 2016م من المكتب الثقافي المصري ومركز ذرا للأبحاث بباريس، ويعد ديوان "مسجد على القمر" هو أول ديوان مطبوع له.