قال محافظ بورسعيد عادل الغضبان، إن التمريض هو العصب الرئيسي في المنظومة الطبية، وإن بورسعيد هي بداية تغيير الثقافة الطبية في مصر، وأكد أن الاهتمام بالجانب الطبي أهم أولويات بناء الإنسان المصري لدى القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال فعاليات احتفالية اليوم العالمي للتمريض للمصري بالمركز الثقافي ببورسعيد اليوم /الخميس/ بحضور نقيب عام التمريض المصرى الدكتورة كوثر محمود ولفيف من الأطباء وأعضاء هيئة التمريض بمحافظة بورسعيد ومحافظات الإسماعيلية ودمياط والسويس وشمال وجنوب سيناء وغيرها.
بدأت فعاليات الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي عن مشروعات المحافظة وفيديو النقابة العامة للتمريض والذي تناول الحديث عن الأبعاد المختلفة لمهنة التمريض ودورها في حياة المريض، وتأكيد منظمة الصحة العالمية أن عام 2020 هو عام التمريض المصري، وأداء حوالي 800 من العاملين بالتمريض قسم المهنة.
وأشار المحافظ إلى أن التمريض هو العنصر الأساسي في تحقيق معدلات العمليات الجراحية التي شهدتها مستشفيات بورسعيد خلال زمن قياسي ، مشيدا بإصرار القائمين على المنظومة الجديدة بتحقيق أعلى مستوى من النجاح، لافتا إلى وجود أطقم أطباء وهيئة تمريض على أعلى مستوى.