أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها تلقت مذكرة احتجاج جديدة من نظيرتها الأوكرانية، على خلفية حضور الرئيس فلاديمير بوتين مناورات أسطولي البحر الشمالي والبحر الأسود، التي جرت في حوض البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم، أمس.
وجاء في بيان الخارجية الروسية تعليقًا على مذكرة من نظيرتها الأوكرانية: "هذه المذكرة، شأنها شأن المذكرات الأخرى، التي تردنا من هذا النوع، فقد أعادتها وزارة الخارجية الروسية إلى الجانب الأوكراني دون الاطلاع عليها بسبب عدم وجود أسباب للاحتجاج".. حسبما نقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية.
وأضاف البيان: "نُذكِّر بأنه لا ينبغي لرئيس روسيا والمسؤولين الروس الآخرين تنسيق رحلاتهم إلى الأقاليم الروسية مع الدول الأجنبية، وهذا ينطبق تمامًا على جمهورية شبه جزيرة القرم، والمدينة ذات القيمة الفيدرالية، سيفاستوبول".
وختمت الخارجية "ندعو الجانب الأوكراني لقبول واقع انتماء شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية".
تجدر الإشارة إلى أن إقليم شبه جزيرة القرم، عاد إقليما روسيا فيدراليا، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وصوتت الأغلبية لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والعودة إلى روسيا، وصوت 96.77 % من الناخبين داخل القرم للدخول ضمن قوام روسيا الاتحادية، فيما صوَّت في سيفاستوبول 95.6 %، لصالح الأمر ذاته، بينما تعتبر أوكرانيا من جانبها، شبه جزيرة القرم، جزءا من أراضيها وتم احتلالها من جانب روسيا مؤقتا.