قرر مجلس نقابة الصحفيين بالإجماع، تحويل عضو الجمعية العمومية ياسر طنطاوي الصحفى بجريدة الرأى بمؤسسة دار التحرير، إلى هيئة التأديب، وذلك بعد تأسيسه كيان غير شرعي تحت مسمى "لجنة الإعلام الإلكتروني بالنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار"، وانتحال هذه اللجنة الوهمية صفة النقابة المهنية وزعمها أنها تمنح صفة الصحفي للمنضمين إليها.
وأكد المجلس - في بيان اليوم /السبت/ - أن الصدمة في هذا الكيان بالذات سببها أن مؤسسه عضو بنقابة الصحفيين عن جريدة الرأي.
وشدد مجلس نقابة الصحفيين، على أن هذا الكيان وجميع الكيانات المشابهة، مخالفة للدستور والقانون وتعد اغتصابا صريحا لسلطة نقابة الصحفيين، مهيبا بجميع المواطنين وهواة مهنة الصحافة عدم الانسياق وراء هذه الكيانات المحتالة لعدم الوقوع تحت طائلة القانون.
وأكدت نقابة الصحفيين، أن الدستور المصري أوضح بما لا يدع مجالا للشك، أن الممثل الوحيد لصحفيي مصر هو نقابة الصحفيين ومجلسها المنتخب، مبرزة البدء في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة وتقديم بلاغات رسمية إلى المستشار حمادة الصاوي النائب العام واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع الجهات المختصة ضد هذا الكيان وجميع الكيانات المشابهة، لجمعهم الأموال دون وجه حق ومنحهم الكارنيهات وتغيير صفة المهنة ببطاقات الرقم القومي لمهنة "صحفي" وكلها مخالفات قانونية صارخة.
ونوهت النقابة بأنها تقوم حاليا بإعادة إرسال خطابات التحذير من تلك الكيانات الوهمية المنتحلة، لكل الوزراء والمحافظين والمسؤولين عن جهات الدولة المختلفة في شتى أنحاء الجمهورية، وأنها ستعلن تباعا للرأي العام، أسماء الكيانات الوهمية المنتحلة ومن يقفون وراءها، والإجراءات النقابية والقضائية التي تم اتخاذها من جانبها تجاههم.