الجمعة 27 سبتمبر 2024

رئيس النواب يطمئن المصريين بشأن الأزمة الليبية.. ويؤكد: لا نقدم الحلول العسكرية على السياسية

12-1-2020 | 15:13

أكد الدكتور علي عبد العال، أن مصر لا تقدم الحلول العسكرية على الحلول السياسية، مشيرا إلى أن مصر طالبت بالحل السلمي في سوريا وما حدث في اليمن.


وقال: حذرنا من أن الحرب في اليمن لن تصنع حلا، وحدث ما حدث والجميع ينادي بالحل السلمي، مشيرا إلى أن مصر كانت راعية لكل الليبيين ودعت كل الفئات الليبية بما فيها السراج، رئيس حكومة الوفاق، لرفض التدخلات الخارجية وتغليب الحل السلمي.


وأشار إلى أن التدخلات الخارجية دائما قائمة على المصالح وليس من أجل مصلحة الأوطان.


وأكد عبد العال، أن السراج تم اختطافه من الجماعات الإرهابية وهو الآن أسير هذه الجماعات، قائلا: أول ما لجأ إليه هو الجانب التركي.


وجدد التأكيد على أن مصر تدعم الحل السلمي، وقامت بدور كبير في التواصل مع كافة الجهات الفاعلة، قائلا: لا نفضل الحل العسكري، ولكن إذا استدعت الأمور المساس بالأمن القومي المصري، فإن للقوة حساباتها، وللقوة المصرية ذراعها الطويل.


تعقيب علي عبد العال، جاء على ما ذكره النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، برفض اللهجة الداعية للحرب، قائلا: أرفض أن يتصور البعض أن هذه الجلسة دعوة للحرب.


وقال هيثم الحريري: من الحكومة أن تقدم القيادة السياسية الحل السياسي والسلمي قبل الحلول العسكرية، متابعا: ولكن أي دولة تفكر تمس في أمن مصر فجميعنا على قلب رجل واحد.


وأشار النائب، إلى أن مصر لديها معركة وجود ومعركة حدود، قائلا: علينا أولا الدفاع عن مصادر الوجود لمصر من خلال مياه النيل، وما نتعرض له من مشكلات بسبب سد النهضة.


وقال: نحن نعاني أزمة في الشرخ الوطني، مشيرا إلى تهميش بعض الفئات الوطنية، مستشهدا بمن تضامنوا مع 30 يونيه وبعضهم في السجون.

وشدد النائب على ضرورة بناء النسيج الوطني الداخلي قبل الحديث للخارج، قائلا: نحن ندعم القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي المصري.


واستطرد هيثم الحريري، إلى موضوع آخر يتعلق برفض ما يتجه إليه البرلمان في الاستحقاقات الدستورية المرتقبة بنظام القائمة، مؤكدا أنه أمر غير مقبول، لما له من دور في إبعاد بعض الفئات.


في السياق ذاته بعث رئيس مجلس النواب على عبد العال رسالة طمأنة للمواطنين المصريين انطلاقا من حضوره اجتماع مجلس الأمن الوطنى الأخير، قائلا: اطمأنكم تماما ليس هناك قلق على الاطلاق هناك متابعة للموقف بدقة سواء فى تطوراته أو ما يتم اتخاذه من تطورات بالجبهة الغربية وبالأخص الشقية ليبيا.


وأضاف، ، " التقدير للموقف مطمأن بنسبة مائة فى المائة، ونتمنى الأزمة تنتهى ويعود الجميع للعقل والرشد، وجبهتنا الداخلية متماسكة وقوية".


وتابع موجها كلمته للنواب "وما عليكم إلا التواصل مع الجميع لتشرحوا الموقف تمام من كل جوانبه، فارجو تعطو رسالة تطمينية لكل أبناء الشعب المصري".


واختتم كلمته قائلا:  انتم فى أيدى أمينة، انتم فى أيد قيادة سياسية أمينة على هذه الدولة، وهناك قوات مسلحة تشكل الدرع والسيف لهذا الوطن ولديها جاهزية تماما تسليحا وتدريبا لاى خطورة أو استشعار لاى خطورة تمس الامن القومى المصري.