تفقد خلف الزناتي نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أمس الخميس، مستشفى المعلمين الجديد بأسوان، بصحبه محمد عبدالله، الأمين العام وياسين عبدالصبور نقيب معلمى أسوان، وبعض القيادات التنفيذية والتعليمية والنقابية، لمتابعة سير العمل والإنشاءات بالمستشفى.
وقال الزناتى خلال جولته فى تصريحات صحفية: “إن النقابة العامة للمهن التعليمية رغم قلة مواردها، واستنزاف قسم المعاشات لمعظم متحصلات النقابة، إلا أننا حريصون كل الحرص على تزويد المعلمين فى جميع المحافظات بالمشروعات الخدمية قدر الإمكان”.
وأضاف الزناتى” أن المعلم يجب أن يقدر بالقدر اللائق لمكانته، وأن يجد من الاحترام والاهتمام مالا يجده غيره. ووعد بمزيد من الخدمات الصحية والترفيهية والمشروعات الخدمية حال إقرار قانون النقابة بمجلس النواب، معللًا بأن محدودية الموارد لا تعطي الكثير من الخيارات للاهتمام بشباب المعلمين الذين يستحقون المزيد من الاهتمام.
ومن جهته أثنى نقيب معلمي أسوان على الجهود غير العادية لرئيس اتحاد المعلمين العرب فى الاهتمام بقضايا 2 مليون معلم فى جميع ربوع مصر، بالإضافة إلى أضعاف أعدادهم فى الدول العربية.
ويعتبر المستشفى الجديد للمعلمين بأسوان صرحا طبيا عالميا، ويقع المستشفى على مساحة 6300 متر، مكون من بدروم ودور أرضى وخمسة طوابق، ويشمل البدروم، جراشا، وخدمات للمستشفى والدور الأرضى منها، يحتوى على جناح للأشعة ومعامل تحاليل و7 عيادات خارجية وقسم للطوارئ.
أما الدور الأول فيضم جناحا كبيرا لقسم النساء يحتوى على 23 غرفة، بالإضافة إلى غرفة عمليات كبرى وصغرى، وحجرة إفاقة وصالة للحجز المؤقت وجناحا كاملا للأطفال المبتسرين، والحضانات ومكاتب إدارية.
ويحتوى الدور الثاني على جناح لعمليات الجراحة العامة، والغسيل الكلوي والعناية المركزة، أما باقي الطوابق، فتحتوي على غرف للمرضى بواقع 56 غرفة تتسع لـ100 سرير.