أعلن ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الخميس ، أن روسيا والولايات المتحدة أجرتا في فيينا مشاورات حول مسائل الاستقرار الاستراتيجي.
وكتب أوليانوف في تغريدة: "أجرت روسيا والولايات المتحدة اليوم في فيينا مشاورات ثنائية بين الهيئات المختصة، حول مسائل الاستقرار الاستراتيجي وترأس الوفدين، نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، والقائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر فورد".
وتعتبر معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت-3 التي وقعها باراك أوباما ودميتري مدفيديف، في 8 أبريل 2010 في العاصمة التشيكية براج هى ، المعاهدة الوحيدة النافذة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة.
وتنتهي المعاهدة في عام 2021، وحتى الآن لم تقرر واشنطن ما إذا كان سيتم تمديدها.
وصرحت روسيا بدورها مرارًا بأنها مستعدة لمناقشة هذا الأمر.
وألزمت معاهدة ستارت 3 الجانبين الأمريكي والروسي، بعمليات الخفض المتبادل لترسانات الأسلحة النووية الإستراتيجية، وتنص على خفض، وخلال فترة سبع سنوات، الرؤوس النووية إلى 1550 رأساً، وخفض الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 وحدة.
وتمَّ وضع الوثيقة ليتم تطبيقها في غضون عشر سنوات، مع إمكانية تمديدها لمدة خمس سنوات أخرى، بالاتفاق المتبادل بين الجانبين الموقعين عليها.