قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إعلام الإخوان الإرهابية يحاولون استخدام قضية مصطفى
قاسم لأغراض سياسية، مضيفًا إن مصطفى قاسم حكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا
في قضية فض رابعة بالإضافة إلى تهريب أموال جماعة الإخوان لبنوك أمريكية
وبريطانية.
وأضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، مصطفى قاسم
كان مريضا بداء السكري وكان يتلقى العلاج في مستشفي المنيل الجامعي.
وأوضح بكري أن وزارة الداخلية ذكرت في بيان لها إصرار مصطفى قاسم على الإضراب
عن الطعام برغم تحذير الجميع له، كما أمر النائب العام بتشريح جثة مصطفى قاسم لمعرفة
سبب وفاته.
وتابع، السفارة الأمريكية كانت على اطلاع تام بالحالة الصحية لمصطفى قاسم،
مشيرًا إلى متاجرة جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتساءل بكري هل يمكن الإفراج عن مرتكب جريمة على الأراضي المصرية لمجرد
لأنه يحمل جنسية أجنبية؟ ولماذا لم نتحدث عن المصريين الذين يتعرضون للخطر في
الخارج؟.
وقال إذا كان حديثنا كذب فعلى السفارة الأمريكية في القاهرة إصدار بيان
بذلك، مؤكدًا أن السفارة كانت تتابع حالته يوما بيوم.