أفادت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس توجيه ضربة استباقية إلى كوريا الشمالية، وذلك إذا أثبتت المعلومات نية العاصمة الكورية "بيونغ يانغ" إجراء تجربة نووية قريبا.
وأضافت، أنه في هذه الحالة سيهاجم الجيش الأمريكي موقع التجربة بالأسلحة التقليدية، مؤكدة أن مدمرتين من الأسطول الأمريكي محملة بصواريخ "توماهوك" تتواجدان على بعد 500 كيلومتر من شواطئ كوريا الشمالية، بالإضافة إلى قاذفات ثقيلة تم إنزالها في القاعدة الجوية لجزيرة "جوام" في المحيط الهادي.
كانت كوريا الشمالية أعلنت مؤخرا أن حادثا كبيرا - كما وصفته - سيحدث قريبا، الأمر الذي فسرته جهات استخبارتيه غربية بأنه سيكون تجربة نووية وشيكة.
من جانبها رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، التعقيب على إحتمال توجيه ضربة استباقية إلى كوريا الشمالية وقالت: إن الولايات المتحدة لا تناقش عملياتها المستقبلية أو لا تطرح تكهنات بشأن سيناريوهات محتملة بشكل علني، مشيرة إلى أن القيادة الأمريكية تدرس كافة الاحتمالات مؤكدة إلتزام الولايات المتحدة بضمان أمن اليابان وكوريا الجنوبية.
كانت "بيونغ يانغ" قد حذرت من أنها سترد “ردا بلا رحمة” إذا تعرضت لهجوم عسكري أمريكي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: إن لديه ثقة في قدرة الصين على التعامل مع كوريا الشمالية بشكل سليم، مهددا بأنه في حالة فشل الصين في هذا التعامل، فإن الولايات المتحدة وحلفاء لها سيفعلون ذلك بأنفسهم.