الخميس 23 مايو 2024

وفد من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يزور العلمين

14-4-2017 | 13:20

زار كريستيان دانيلسون، مدير الإدارة العامة لمفاوضات سياسة الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبي وريتشارد ديكتوس، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر، أنشطة مشروع "دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي وخطة إزالة الألغام" معربين عن دعمهم لعملية إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمصر.

 

يذكر أن المشروع هو شراكة بين الاتحاد الأوروبي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويتم تنفيذه عن طريق الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي. ومن خلال منحة قدرها ٤.٧ مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، يساعد المشروع في إزالة الألغام وإعادة دمج ضحايا الألغام في مجتمعاتهم وتحسين سبل المعيشة وخلق الوعي بمخاطر الألغام بالمجتمع.

 

ومن جانبه قال كريستيان دانيلسون إن  الصراع لعب في العلمين دورا حيويا في الحرب العالمية الثانية"، ولكن بقى قدراً كبيراً من الذخائر غير المتفجرة والألغام بالمنطقة، وإلى اليوم، لاتزال الألغام تشكل خطراً رئيسياً على المجتمعات المحلية بتلك المنطقة، وعقبة في طريق تنمية الساحل الشمالي الغربي.

وأضاف "دانيلسون" أن  الاتحاد الأوروبي قدم الدعم لتطهير الأراضي، ورفع وعي السكان خاصةً الأطفال بمخاطر الألغام، ومساعدة ضحايا الألغام، مشيرا إلى أن ذلك علامة على الالتزام الواضح بدعم التنمية المستدامة في مصر.

 

وخلال الزيارة، التقي مدير الإدارة العامة لمفاوضات سياسة الجوار، والتوسع بالاتحاد الأوروبي كريستيان دانيلسون، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر السيد ريتشارد ديكتوس، بمجموعة من الأطفال من مدرسة ابتدائي بالعلمين وشهدوا جلسة تعليمية حول مخاطر الألغام كجزء من حملة التوعية التي يقوم بها المشروع.

وتلا الزيارة المدرسية، اجتماع في الكتيبة الميدانية للقوات المسلحة المسئولة عن عمليات تطهير الألغام حيث شهدوا عرضا حيا لإزالة الألغام.

 

وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بمصر ريتشارد ديكتوس خلال الزيارة: "نعمل على فتح آفاق جديدة من التنمية، حيث ساعد المشروع في تحسين المعيشة لعدد من الضحايا، كما وفر الأراضي التي تم تطهيرها لمشروعات زراعية وسكنية"، مؤكدا على "أهمية تحقيق التنمية المستدامة للجميع."