قالت
الدكتورة سالي فريد، أستاذ الاقتصاد المساعد بجامعة القاهرة، إن قمة الاستثمار
البريطانية الأفريقية تعد أحد بوابات الإفريقي التي تسعى القارة الأفريقية إلى اغتنامها،
حيث تناقش القمة فرص الاستثمار المشتركة وتبادل الخبرات وكذلك استخدام الطاقة النظيفة
وخطط التحول إلى الطاقة الجديدة دعما لأهداف خطة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣ والأهداف الأممية
للتنمية المستدامة 2030.
وأوضحت في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن البلدان الأفريقية تمتلك موارد كبيرة في جميع
المجالات والتي تمثل فرصا استثمارية قوية، إلى جانب فرص التعاون في المنشآت الأساسية
والبنية التحتية، فضلا عن أن التنوع البيئي والمناخي يجعل القارة من أكبر المناطق المؤهلة
للإنتاج الزراعي.
وأشارت
إلى أن القارة تمتلك أيضا فرصا في مجال الطاقة نظرا لامتلاكها أكبر مخزون للعديد من
الثروات والمعادن الإستراتيجية، فضلا عن ضخامة الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، والتي
تناهز 1750 تيراواط ساعة، والتي لم يستغل منها حتى الآن سوى 5% فقط، إلى جانب قطاع
البنية التحتية، والحاجة لنحو 93 مليار دولار سنويا لتلبية احتياجات البنية التحتية
للقارة الأفريقية.
وأكدت أنه
يمكن تخدم قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية كل من مصر والدول الإفريقية من خلال
هذه الفرص المحتملة بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مع مراعاة بناء اقتصادات
وطنيٍّة متكاملة، ومستويات عالية من التنمية الاقتصادية.