أكدت عائشة القحطاني، على عشقها لوطنها "قطر"، موضحة أنها أمضت ٢٢ سنة من عمرها تحت قمع القوانين للمرأة في قطر، التي تعطي كل التفويض لذكر العائلة؛ حيث تدهس "المعنفات" وتكرههم على التنازل عن حقوقهم، لافتة إلى أنها بعد نجت بنفسها من كل ذلك، ستكون صوتا لتجربتها وتجربة غيرها من المقهورات.
وكشفت "القحطاني" حجم الحقوق المسلوبة من المرأة القطرية، موضحة أنها مازالت تعامل كقاصر تابعة قانونيا لذويها، واجتماعيا تعاني من التحييز الجنسي والضغط الدائم، مؤكدة على الإحساس بخطر "قتل الفتاة" يلاحق في قطر يلاحق المرأة القطرية على الدوام.
وأضافت "القحطاني" أنها تستطيع من الآن فصاعدا أن تكون صوت اللواتي يرغبن في مشاركة ما تعرضن له من تحييز جنسي من قبل القوانين التي تمايز بناء على جنس المواطن، وتجعل من المرأة مواطنا من الدرجة الثانية.
واستنكرت "القحطاني" ردة فعل "مؤسسات نظام تميم" حينما لجأت لحمايتها من البطش والقهر، جراء تجربتها المريرة.