قال مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تحاول تشويه الحقائق في ما يتعلق بمزاعم الهجوم الكيميائي في دوما بريف دمشق.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية ، مساء اليوم الإثنين ، عن شولجين قوله ، خلال جلسة أممية حول الأسلحة الكيميائية في سوريا ، " إن روسيا قدمت للمنظمة تعليقها على تقرير الأول من مارس الذي قدمته اللجنة المختصة ، فيما سلمت الحكومة السورية تقريرا آخر للأمانة العامة للمنظمة" ، مؤكدا أن موسكو ودمشق لم تحصلا أبدا على أي رد واضح على خطابهما.
وأضاف أن أعضاء مجموعة روبنسون من الخبراء، قدموا عدة طلبات إلى السكرتارية الفنية للمنظمة للحصول على توضيحات بشأن تقرير الأول من مارس، وأنهم حصلوا فقط على " ردود واهية باستعلاء ونصحوهم بقراءة التقرير الأول من مارس، لكن لم يردوا أبدا على الأسئلة المطروحة".
وأشار إلى أن الجانب الروسي اقترح على السكرتارية الفنية الإعلان عن نتائج الخبراء الثلاثة المستقلين الذي قدموا تقريرا فيما يتعلق بإلقاء القنابل المزودة بمادة الكلور، موضحا أن هذا الطلب قدم وتم رفضه تحت ذريعة ضمان أمن وسلامة هؤلاء الخبراء الثلاثة.
وأضاف مندوب روسيا لدي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية " أبلغنا السكرتارية الفنية أننا لا نرغب في الحصول على البيانات الشخصية لهؤلاء الخبراء الثلاثة، بل نرغب في فهم منطقهم ، لكن وبعد فترة طويلة ردوا علينا سلبا مع تقديم نفس الصيغ".
وتابع " إن موقف السكرتارية الفنية، أبرز لدى الوفد الروسي وغيره من الوفود أنه لم يكن هناك أي عمليات بحث وتحري ، بل استخدمت التحقيقات كمبرر وذريعة للقول أنه كان هناك قصف جوي".