الثلاثاء 4 يونيو 2024

ننشر البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية آلية دول جوار ليبيا

أخبار23-1-2020 | 19:14

تنشر "الهلال اليوم البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية آلية دول جوار ليبيا الذي انعقد اليوم بالجزائر.


بدعوة من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عقد وزراء خارجية دول حوار ليبيا بالجزائر يوم 23 جائضي 2020. اجتماعا تشاوريا لمناقشة التطورات الأخيرة في ليبيا وتداعياتها على دول الجوار، وكذا نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا المنعقد بوم 19يناير 2020. كما تناول الاجثماع بالبحث السبل الكفيلة لتقديم الدعم إلى لتجاوز هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها. 


ترأس الاجتماع التشاوري، السيد صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمشاركة وزرا خارجية كل من مصر وتونس وتشاد والنيجر و السودان ، إلى جانب مالي . 


و حضر وزير خارجية جمهورية ألمانيا الفيديرالية، السيد هايكو ماس، لتقديم عرض حول نتائج مؤتمر برلين. 

كما قدم وزير الشؤون الخارجية الجزائري عرضا حول تطورات الأرمة في ليبيا، في ضوء مخرجات مؤتمر برلين. والتي تعكس موقف الجزائر الثابت منذ بداية الأزمة، ودعواتها المتكررة لحث الفرقاء الليبيين على الانخراط في مسار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة. للتوصل إلى حل شامل للأزمة، بعيدا عن التدخلات الخارجية. 


وأكد الوزراء على الطابع التشاوري لإجتماعات دول الجوار الليي. واستمرار انعقادها عند الحاجة، وعلى ضرورة إشراك دول جوار ليبيا في أية مساع دولية لحل الأزمة الليبية. وكذا في ألية المتابعة المنبثقة عن مؤتمر برلين.وعلى أهمية دور الإتحاد الإفريفي في دعم مسار الحل السياسي في ليبيا.


وأعرب الوزراء عن انشغالهم العميق إزاء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا وتداعياتها السلبية على أمن واستقرار دول الجوار، وأكدوا على تضامنهم التام مع الشعب الليبي الشقيق. 



وأكد الوزراء على ضرورة التزام الأطراف الليبية بوقف إطلاق النار معربين عن تطلعهم أن يهتدي الأشقاء الليبيون إلى تسوية سلمية لأرمة بلادهم، بعيدا عن أية حلول عسكرية أو تدخلات أجنبية، بما فيها المرنزقة واللثات، تمكن من تنظيم انتخابات شفافة تحقق تطلعات الشعب الليي وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها و سيادتها على أراضيها. 


وشدد الوزراء على رفضهم القاطع للإرهاب، وللعنف أيا كان شكله ومصدره، ودعوا الأشقاء الليبيين للعودة إلى المسار السياسي برعاية الأمم المتحده، في إطار الاتفاق السياسي الليي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. 


وأكد الوزراء دعمهم للجهود والمبادرات الرامية لإيجاد حل للأزمة الليبية، ولمخرجات مؤتمر برلين الذي كرس الدور المحوري للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد غسان سلامة، في تيسير العملية السياسية والمصالحة الشاملة في ليبيا. 


كما شدد الوزراء على الأهمية التي توليها دول الجوار لتأمين حدودها مع ليبيا وعلى ضرورة التنسيق والتعاون من أجل التصدي لكافة المخاطر التي عدد أمن واستقرار ليبيا وكافة دول المنطقة. بما فيها الساحل. 


و أشاد المشاركون بالجهود التي بذلتها الجزائر خلال الفترة التي سبقت انعقاد مؤتمر برلين. والتي تجسدت في زيارات العديد من الوفود رفيعة المستوى إلى الجزائر من بينها وفود ممثلة للأطراف في الأزمة الليبية، كما أشادوا بإعلان الجزائر خلال مؤتمر برلين، الأشقاء الليبيين، لتقريب وجهات النظر واستعدادها لاحتضان لقاءات بين 

الفرقاء الليبيين ودعوتهم للعودة إلى طاولة الحوار والتفاوض لإنهاء الأرمة الليبية بما يحفظ وحدة الشعب الليي وسيادته. 


و قرر المجتمعون مواصلة التشاور والتنسيق من أحل إبلاغ موقف دول الجوار للمجتمع الدولي .


وفي الختام. أعرب الوزراء ورؤساء الوفود عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية  السيد عبد المجيد تبون. لتفضله باستقبال الوزراء المشاركين، وما قدمه من رؤية وتوضيحات حول تطورات الملف الليي وأهمية دول الجوار فيه.