الخميس 4 يوليو 2024

في عيدالشرطة شاهد.. كيف كانت كلية الشرطة عام 1964

24-1-2020 | 19:59

خاضت الشرطة المصرية ملحمة خالدة ضد المستعمر البريطاني في 25 يناير 1952، وربما كانت تلك الأحداث هي ما أججت الغضب في نفوس الشعب وعجلت بثورة الضباط الأحرار في يوليو من نفس العام، ونظرا لدور جهاز الشرطة الذي يتمحور في حفظ الأمن الداخلي للبلاد، فقد كانت الشرطة من أولى اهتمامات البكباشي جمال عبد الناصر عقب قيام الثورة، إذ حرص على أن يتولى بنفسه شئون وزارة الداخلية.

 

شهدت وزارة الداخلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر تطورا هائلاً، فقد تغير اسم كلية البوليس إلى كلية الشرطة في 23 يناير 1959، وعقب الوحدة بين مصر وسوريا صدر القرار رقم 238 لسنة 1959 والذي يمنح لوزير الداخلية سلطة الإستثناء من شرط القبول والسن للالتحاق بالكلية، وذلك كي يتمكن الطلبة السوريون من الالتحاق بكلية الشرطة في الجمهورية العربية المتحدة، وأجاز القانون إعفاءهم من بعض أو كل الرسوم الدراسية.

 

من أجل خطة التوسعات في كلية الشرطة، أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا بضم 18 فدانا من الأرض الشمالية المجاورة للكلية عام 1960، وبدأت الإنشاءات في عام 1962 تظهر، إذ تم البدء في إنشاء معهد الدراسات العليا لضباط الشرطة، من أجل صقل مواهبهم وتزويدهم بالعلوم الحديثة لتمكينهم من تولي المناصب القيادية وكان مقره بكلية الشرطة بالعباسية.

 

وفي عيد الشرطة تأخذكم بوابة الهلال اليوم في جولة داخل كلية الشرطة عام 1964 للإطلاع على التدريبات الشاقة وعلى رياضات اللياقة البدنية والأجهزة المستخدمة في عمل جهاز الشرطة في ذلك الوقت.