قالت النائبة نوسيلة
أبو العمرو، عضو مجلس النواب، إن أبناء مصر يحتفلون في جميع الميادين بعيد الشرطة المصرية
التي قدمت تضحيات كبرى في مواجهة الإرهاب وحماية ثورة الشعب في الثلاثين من يونيو،
واستطاعت التغلب على العواصف العاتية التي دعمتها وأثارتها الدول الداعمة للإرهاب والتطرف
من أجل إسقاط البلاد في مستنقع الفتنة والانقسام.
وأكدت عضو مجلس
النواب لـ"الهلال اليوم" أن الشرطة المصرية رمزا للضحية والفداء ودرع وسيف
لهذا الوطن بجوار رجال الجيش الذين تصدوا للإرهاب وأحبطوا مخططات الفتنة، مشددة على
أن يوم 25 يناير سيظل يوما عظيما في تاريخ مصر على ما قدموه من تضحيات في سبيل حماية
الأوطان ورفض الاستسلام للمعتدي الغاشم في عام 1952 في مثل هذه اليوم، ليفخر المصريون
بتضحياتهم وعزتهم وجسارتهم التي ساروا على دربها حتى يومنا.
وأوضحت أن الشرطة
المصرية تاريخها حافل بالإنجازات والتضحيات في مختلف الميادين، حيث لم تكتفِ بما تقدمه
من تضحيات لاستعادة الأمن ومواجهة الإرهاب، إلا أنها حققت إنجازات ضخمة في الخدمات
التي تقدمها للمواطنين ولمسها الجميع خلال وقت قياسي، فضلا عن سعيها الدءوب لتعزيز
خدماتها وتطويرها في شتى المجالات.
وتعزز أجهزة الأمن
من تواجدها في الشوارع والميادين العامة، اليوم، لتأمين احتفالات المصريين بعيد الشرطة،
فضلاً عن تعزيز التواجد الأمني بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية.
واحتشد الآلاف
من الشعب المصري أمس الجمعة، في احتفالية كبرى بإستاد القاهرة نظمها مجلس القبائل والعائلات
المصرية، بمشاركة جميع أبناء وطوائف المصريين، تحت شعار "شعب واحد.. وأيد واحدة..
ووطن واحد"، تأكيدا لدعمهم للقيادة السياسية والدولة المصرية في ظل التحديات الإقليمية
الراهنة، بالتزامن أيضا مع احتفالات الذكرى الـ68 لعيد الشرطة.