زار مدير عام أوقاف رأس سدر الشيخ أسامة حسن موافي، والشيخ سليمان عامر إمام وخطيب أحد مساجد المدينة، يرافقهم القمص أبانوب البرموسي وكيل مطرانية جنوب سيناء وراعي كنيسة مارجرجس ومارمينا برأس سدر، والأب جورجيوس نبيه راعي كنيسة مارجرجس ومار مينا برأس سدر، قسم شرطة رأس سدر، في إطار الاحتفالات بالذكرى الـ 68 لأعياد الشرطة.
وشمل الوفد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رأس سدر علي إبراهيم، وبعض من قيادات الشركة العامة للبترول منهم المهندس طارق عفيفى مدير حقول سيناء، ورمضان الششتاوى مدير عام مساعد الخدمات الإدارية بالشركة العامة للبترول.
وقدم الزائرون التهنئة لرجال الشرطة بكافة أفرعها وأشادوا بدورهم البطولي في فرض الأمن في ربوع مصر.
وقال مدير عام أوقاف رأس سدر، إن هذا اليوم يمثل فرص لاستعادة الذكريات وتدبر المعاني والقيم الأصيلة والنبيلة الراسخة في قلب المجتمع المصري التي يأتي في مقدمتها الولاء والانتماء المطلق لمصر أرضا وشعبا .. مشيرا إلى أن هذه القيم تعرضت خلال السنوات الماضية لمحاولات من قبل أهل الشر ومن يعاونهم للقفز عليها والنيل من ثوابتها، لكن الله سبحانه وتعالى يسخر دائما لهذا الوطن من أبنائه من يقف حائلا أمام أطماع الطامعين وتآمر المتآمرين.
وفي كلمة للأب جورجيوس نبيه راعي كنيسة مارجرجس ومارمينا برأس سدر، أكد أن 25 يناير من كل عام يوما تحفظه مصر في ذاكرتها الوطنية، يوما للبطولة والفداء فالشرطة تقدم مع قواتنا المسلحة الباسلة أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن للحفاظ على أمنه وسلامته.
وأضاف الأب جورجيوس: "نذكرهم في صلواتنا في كل حين ونذكر تضحياتهم وأسرهم، بكل فخر، ونذكر أيضا المصابين لينعم الله عليهم بالشفاء العاجل، ونصلي إلى الله أن يحفظ بلادنا العزيزة مصر من كل سوء ويظللها بسلامه الكامل، وأن يحمي أوطاننا ومنطقتنا العربية وينعم عليها بالأمن والاستقرار".
من جانبه .. قال الشيخ سليمان عامر إن عيد الشرطة هو تخليد لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي.