تمتعت مصر بدور ريادي في المنطقة
العربية وأفريقيا، وهي من فتحت قديما ومازالت كل جامعاتها للطبة العرب والأفارقة
لتلقي العلوم بشتى أنواعها فيها، ومنها كلية البوليس التي تحول إسمها إلى كلية
الشرطة في مطلع عام 1959، وقد شهد العديد من القادة العرب حفل تخريج دفعة من
الضباط بكلية البوليس .
امتدت العلاقات الوثيقة بين مصر
والدول العربية ، وكانت كلية البوليس في طور الرعاية والتوسعات بعد
ثورة يوليو 1952، وقد حضر إلى مصر عام 1956 نائب حاكم الكويت ، لزيارة كلية البوليس في 2 فبراير 1956، وكان في استقباله البكباشي أنور السادات والبكباشي يوسف السباعي.
شهد ضيف مصر بكلية
البوليس المصري العديد من التدريبات والأنشطة الرياضية للطلبة، وامتدت الزيارة
لعدة أيام ليطلع فيها الشيخ على أفضل أنواع الخيول العربية المستخدمة للتدريب
بالكلية، وأيضا أفضل أنواع الكلاب البوليسية ، وحضر اللقاء فوزي عبد الحافظ وهو من
خريجي كلية البوليس ودرس بها عام 1943، وعمل فيما بعد سكرتيرا للرئيس أنور
السادات.