الأحد 16 يونيو 2024

بهي الدين حسن .. سمسار التحريض يكذب من جديد

أخبار26-1-2020 | 13:05

"بهى الدين حسن" .. هو المرادف الطبيعي لـ "عراب الفتنة"  وهو اسم لابد أن تتبعه صفة "الأرزقي"  فالرجل الذي اعتاد منذ سنوات أن يهاجم الدولة المصرية، بحثا عن المزيد من  "دولارات التمويلات" التى تشتريه بها بعض الدول الأوربية مدعية زورا وبهتانا قيامها بدورها فى دعم ما تسميه بـ "الديمقراطية" والذي حول "مركز القاهرة القاهرة لدراسات حقوق الإنسان " الذي أسسه ويديره إلى سبوبة تدر عليه أموالا طائلة دون أن تكون له مهنة محترمة لا يزال غارقا في أوهامه ولا يزال يتصور أن كلماته المسمومة التي ينفثها عبر تغريداته يمكن أن تحدث أي تأثير في شعب واع أدرك أن مثل هؤلاء من الخونة والمأجورين يروجون لبضاعة فاسدة ولا هم لهم سوي التحريض على الإثارة وتقويض أركان الاستقرار.


بهي الدين حسن هذا الكذاب الأشر يزعم أن تعذيبا وقتلا يمارسان في السجون المصرية وهو يعلم علم اليقين أن هذا الافتراء والكذب الذى تنفيه جميع جمعيات ومراكز حقوق الإنسان الدولية والمصرية، والتى أكدت بما لا يدع مجالا للشك  أنه لا يوجد تعذيب فى السجون المصرية أبدا، وهو ما يؤكد أيضا سقوط ورقة التوت الأخيرة عن عورة بهى الدين حسن الذي لا يبغي سوى إثارة الفتن ونشر الأكاذيب من أجل تدمير الوطن والحفاظ على السبوبة.


وليت الأمر توقف عند حد  تخيلاته المريضة ونواياه  الخبيثة لكن هذا الأفاق الذي يحمل أفكارا تتنافى مع تعاليم الدين وأخلاقياته شطح بعيدا وطالب بإخلاء سبيل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحبوسة بمعرفة القضاء وهو ما يعد دليل دامغا على أن المأجور ينظر إلى ما يتقاضاه ولا ينظر إلى من يمنحه هذه الأموال أو حتى الهدف منها.


أن هذا الشخص وأمثاله من المجرمين ليست لديهم سوى أقلام جاهزة للإيجار تقتات على حساب أمن واستقرار الشعوب.. يدعون الشرف والفضيلة والحفاظ على حقوق الفقراء بينما ينعمون في رغد من العيش على حساب  دماء هؤلاء الفقراء .


على الجميع وخاصة الشباب المخدوعين بأفكارهم المسمومة أن يعلموا أن ما يحصل عليه  هؤلاء الأشخاص من أموال يرتبط بما يتمكنون من تحقيقه من تدمير وتخريب للبلاد وأن هؤلاء المأجورين يعيشون حياة الملوك وأن أولادهم يدرسون في أحسن الجامعات وأغلاها ويتحولون إلى رجال أعمال كل رأسمالهم من حصيلة وجودكم أنتم ضحاياهم في السجون.


على الجميع أن يتيقظوا ويعلموا أن نهاية هؤلاء الأشخاص مرتبطة بفشلهم في تحقيق تدمير البلاد .. وحين يحدث ذلك سيلقون جزاءهم العادل ليس فقط من الشعب الواع الذي كشف حقيقتهم وأدرك نواياهم الخبيثة ولكن أيضا ممن منحهم الأموال الحرام  بالقصاص منهم لتقصيرهم في مهمتهم.