نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، إخباره مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بأن إمداد أوكرانيا بمساعدات عسكرية يتوقف على فتح كييف تحقيقا مع خصومه السياسيين من الحزب الديمقراطي خاصة جو بايدن نائب الرئيس السابق ومنافس ترامب المحتمل في الانتخابات المقبلة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أمس الأحد، عن مسودة كتاب جديد لبولتون قال فيه إن ترامب يريد مواصلة تجميد مساعدات أمنية لأوكرانيا إلى أن تفتح كييف تحقيقًا بشأن بايدن وديمقراطيين آخرين.
وقال ترامب - في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلتها صحيفة (ذا هيل) الأمريكية - "لم أقل قط لجون بولتون إن المساعدات لأوكرانيا ترتبط بفتح تحقيقات بشأن الديمقراطيين، بمن فيهم بايدن.. في الواقع لم يشتك بولتون من ذلك قط وقت إقالته، إذا قال ذلك فهو فقط بهدف بيع كتاب".
وذكرت "ذا هيل" أنه تم اتهام ترامب الشهر الماضي بإساءة استخدام السلطة وتدمير الكونجرس بعدما ادّعى ديمقراطيون أن ترامب حجب المساعدات الأمنية لأوكرانيا وألغى اجتماعًا في البيت الأبيض لأوكرانيا للضغط عليها لفتح تحقيق حول بايدن ونظرية مؤامرة تتعلق بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
وأشار ترامب إلى أن إدارته أمدت أوكرانيا بصواريخ مضادة للدبابات من طراز "جافلين".. مؤكدًا تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا "بدون أي شروط أو تحقيقات وقبل وقت طويل من الموعد المحدد لإرسال المساعدات".
غير أن الصحيفة الأمريكية لفتت إلى أنه لم يتم إرسال هذه المساعدات إلا عقب صدور التقارير التي ادّعت تجميد الإمدادات العسكرية، كما لم يتم توزيع كل المساعدات التي تبلغ قيمتها 391 مليون دولار قبل نهاية السنة المالية.