بقلم : مروة لطفي
لا تعشمها بالفرحة.. وقبل أن تطرق بوابة قلبها وتلقي بنيران عشقك تأكد من ماهية نواياك ومشاعرك، فربما كان سكنك بين حناياه هدفها الوحيد وهروبك منه يشعل حرائق شوق تدمر كل ذرة في كيانها!.. لا تعشمها بالفرحة.. وقبل أن تصارحها بحبك الذي بدونه لن تحيا ولو ثانية كن على يقين أنك لن تتخلى عنها وإذا كان بينكما ألف مليون حاجز وسد.. فجائز يكون غرامك الشعرة التي تربطها بالدنيا وتخليك عنها ليس إلا حكما بإزهاق نفس لم تقترف ذنبا سوى أنها صدقتك!.. لا تعشمها بالفرحة، وقبل أن تعدها بوظيفة، سكن، أو حتى قطعة سكر، تأكد من إمكانية تنفيذ وعدك.. فاحتمال ما تراه مجاملة والسلام يعتبره غيرك طوق نجاة وتملصك منه يعني انهياره!.. الحياة قصيرة جداً، فلا تثقل ميزانك بعشم كاذب يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
***
قلت: قلبي ما زال ينبض، قالوا بصوت رجل واحد هذا لا يعني أنك حي .. إبراهيم نصر الله