قال الدكتور شوقي
علام، مفتى الجمهورية، إن تجديد الخطاب الديني ركن أصيل في مواجهة جماعات الضلال والإرهاب،
لافتًا إلى أن الإرهاب لن يثنينا لحظة واحدة عن الاستمرار في جهادنا الفكري والعلمي
ضد مخططات هذه الجماعات، ولن نكون أقل تضحية وبسالة وانحيازًا للحق والعدل من جنودنا
الأبطال الذين يبذلون أطهر الأرواح للدفاع عن أرض مصر.
وأضاف الدكتور
شوقي علام، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الديني، "كلنا جنود لمصر والإسلام وكل منا على ثغر
من ثغور الوطن، مستشهدًا بالآية القرآنية "أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا وكأنهم بينانًا مرصوص"،
مشيرًا إلى ان دار الإفتاء بالتعاون مع الأزهر الشريف تسعى لعصمة البلاد وتجنيب البلاد
شرور الفوضى والفتنة والقضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وتابع مفتى الجمهورية، الجموع تنظر إليكم على أنكم الملاذ الآمن ومرجعيتها ويجب أن ننحاز انحيازا تاما إلى
جانب الحق والعدل والذي تدعو إليه مصر والأمة منذ فترة طويلة"، مشيدًا بدور الرئيس
عبد الفتاح السيسي الذي تحمل الأمانة بشرف ونزاهة وشفافية وأراد من خلال تنبيهاته العديدة
أن يخلص الدين من الأفكار التي تتبناها الجماعات المتطرفة.