الأحد 16 يونيو 2024

وزيرة البيئة: فرص عمل جديدة للشباب من خلال المشروع الأول للدراجات التشاركية بجامعة الفيوم

أخبار1-2-2020 | 14:22

افتتحت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور أحمد الإنصارى محافظ الفيوم المرحلة الأولى من المشروع الرائد لإستخدام الدراجات التشاركية لطلبة جامعة الفيوم ، وبمشاركة رانده أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة بالقاهرة ، فيريش رامسوخ القائم بأعمال سفير هولندا بالقاهرة، الدكتور عماد عدلى المنسق الوطنى لبرنامج المنح الصغيرة التابع لمرفق البيئة العالمية في مصر ، الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم ورئيس لجنة الاسكان بمجلس النواب وعدد من نواب البرلمان.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مشروع رائد يطبق لأول مرة فى جامعة مصرية من خلال مشروع النقل المستدام الذى تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبتمويل من مرفق البيئة العالمي ودعم مادى لمشروع الدراجات من الحكومة الهولندية وبمشاركة برنامج المنح الصغيرة.


وقالت فؤاد إن تكلفة المشروع تبلغ 900 ألف دولار من وزارة البيئة متضمنه انشاء مسارات الدراجات ورفع كفاءة الطرق والدراسات الهندسية للمسارات وايضا الدراسات الخاصة بإستدامة المنظومة المالية لادارة وتشغيل وصيانة هذا المشروع الرائد .


وأضافت الوزيرة أن هذا المشروع ليس هام فقط من الناحية البيئية ولكن له أهمية أيضا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، لافتة إلى أن أهميته من الناحية الاقتصادية تكمن في وجود شركات ناشئة من الشباب تعمل على إدارة وصيانة هذا المشروع وهو ما يؤكد أن البيئة فرصة للاستثمار والتشغيل ودعم عملية تقليل البطالة، كما أن المنظومة تعمل من خلال تطبيق الكترونى ، وذلك لإدارتها بطريقة تتناسب مع لغة وإمكانيات ومتطلبات الشباب في هذا العصر. 


وتابعت فؤاد "أن أهمية المشروع من الناحية الاجتماعية تكمن في استخدام الدراجات بطريقة تشاركية لطلبة وطالبات وموظفي جامعة الفيوم بشكل يسمح لهم باستخدام الدراجات والتنقل بها من مكان لأخر داخل وخارج الجامعة وهذا سيساهم في تحقيق المنفعة البيئية وهى خفض استخدام وسائل النقل التقليدية المعتمدة على الوقود التقليدي وبالتالى المساهمة في خفض نسب التلوث من خلال التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري والتي تعد من الأسباب الرئيسية في ظاهرة تغير المناخ، كما أنها تساهم في تحسين جودة الهواء، وتساهم في معالجة الكثافة المرورية التي تعاني منها العديد من المدن المصرية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن وزارة البيئة نجحت من خلال هذا المشروع في تحقيق شراكة بين الحكومة ممثلة في محافظة وجامعة الفيوم وبين المجتمع المدنى من خلال عدد من الجمعيات الأهلية بالفيوم وايضا شركاء التنمية متمثلا في الجانب الهولندي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالمى والشراكة ايضا مع القطاع الخاص من خلال شركة ناشئة للشباب ..منوهة بانه تم عقد سلسلة من ندوات التوعية لطلبة والطالبات ، ضمن أنشطة "المشروع الرائد لتشجيع استخدام النقل غير الآلي".


وأعربت فؤاد عن سعادتها لكون محافظة وجامعة الفيوم أول المحافظات والجامعات المصرية التي يتم تطبيق هذا البرنامج بها حيث تعد هذه هى الزيارة الثانية للمحافظة خلال 3 شهور ، متمنية أن تصبح هذه التجربة نموذجاً يحتذى به في باقي الجامعات المصرية والمدن الصغيرة ،وذلك لنشر ثقافة استخدام الدراجات كوسيلة انتقال يومية لها تأثير إيجابي على كل من الصحة العامة واللياقة البدنية للشباب، ودعما للمبادرات الرئاسية لنشر ثقافة ركوب الدراجات لدى الشباب المصرى، وايضا دعم تنفيذ مصر للالتزاماتها الدولية وخاصة التصدى لقضية تغير المناخى.


من جانبه ، صرح الدكتور أحمد جابر شديد بأن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن خمس محطات موزعة داخل كليات الجامعة المختلفة بالإضافة إلى ثلاث محطات في بيوت الطالبات ومن خلال المرحلة الثانية ستضاف محطات جديدة في مداخل ووسط المدينة لتسهيل إنتقالات الطلبة. 


وأعربت رانده أبو الحسن عن سعادتها لكون المرحلة الأولى من المشروع تستهدف طلبة الجامعات في المقام الأول لتشجيعهم على استخدام وسيلة الانتقال الغير ملوثة للبيئة ، وكون المشروع يتم افتتاحه ضمن فاعليات أسبوع الفتيات في الجامعات المصرية الذى تستضيفه جامعة الفيوم. 


وأكد الدكتور عماد عدلى أن مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ وإدارة هذا المشروع من خلال جمعية الحفاظ علي البيئة بالفيوم سيساهم في إستدامته وإنتقاله من الفيوم لمدن وجامعات أخرى في مصر. 


من جانبه، أعرب فيريش رامسوخ عن سعادته لمشاركة السفارة الهولندية في دعم أول مشروع لنظام الدراجات التشاركى في جامعة مصرية، معربا عن أمله في إنتشار ثقافة ركوب الدراجات في ربوع مصر على غرار هولندا للإستفادة من ميزة الأراضى المنبسطة التى تسهل إستخدام الدراجة في البلدين.