أطلقت الحكومة الجابونية، اليوم الأحد، خطة طوارئ لمكافحة ظاهرة التلوث البيئي التي باتت تهدد مدن ليبرفيل واكاندا وأوندو، حيث تقوم الخطة على إشراك الشركات الصغيرة والمتوسطة في جمع القمامة.
كما تتضمن هذه الخطة - التي ستستمر حتى نهاية العام الجاري - تشكيل فرق لجمع الأعشاب، وإصلاح بعض الطرق الفرعية، ورفع كفاءة مسارات المشاة، وتغيير مصابيح الشوارع، وتركيب صناديق جديدة للنفايات، وتجديد الآثار في جميع أحياء العاصمة الجابونية.
وبانتهاء أعمال هذه الخطة، من المقرر أن تقوم الحكومة الجابونية بإطلاق خطة عمل شاملة جديدة، لتحسين جودة الحياة في عدد من المدن الأخرى في البلاد.
يشار إلى أنه منذ توقف عمل مجموعة (اريفا)، التي كانت تتعهد بنظافة العاصمة الجابونية وعدد من مدنها الكبرى، بسبب خلافات مع السلطات الجابونية، تعاني (ليبرفيل) وبعض المدن من تراكم النفايات بصورة باتت تشكل خطرا على السكان هناك.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن العاصمة الجابونية تنتج وحدها 600 طن من القمامة يوميا؛ الأمر الذي دفع الحكومة إلى إطلاق هذه الخطة.