أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هناك حاليا 28 دولة جديدة تدرس التوسع فى الاعتماد على الطاقة النووية ومنها الإمارات العربية المتحدة وبيلاروسيا واللتين على وشك تشغيل أول محطات للطاقة النووية .
وقال بيان للوكالة الدولية اليوم الاثنين، من مقرها فى فيينا، إن ميلكو كوفاتشيف رئيس قسم تطوير البنية التحتية النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية شدد على أن الدول الجديدة تلعب دورًا رئيسيًا في الانتقال العالمي للطاقة النظيفة، مشيرا الى أنهم بحاجة إلى طاقة منخفضة الكربون لتعزيز النمو الاقتصادي مع الوفاء بالأهداف المناخية على السواء .
وأوضح البيان أن توليد الطاقة النووية في العالم سوف يحتاج إلى التوسع بشكل كبير خارج أسواقها التاريخية بما في ذلك ما يسمى بالدول الجديدة الواعدة المهتمة بإدخال هذا المصدر الموثوق به من الكهرباء منخفضة الكربون وذلك إذا كان العالم لديه فرصة معقولة لتحقيق أهداف تغير المناخ.
ولفت البيان الى وجود رؤية طموحة وواقعية لكيفية تطوير قطاع الطاقة العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالطاقة، مشيرا الى أن قدرة توليد الطاقة النووية تتضاعف أربع مرات على مدى العقدين القادمين في الصين والتي تفوقت على أمريكا الشمالية كمولد رائد للطاقة النووية.