الثلاثاء 21 مايو 2024

"نادية لطفي" صاحبة الاسم الفني المقتبس من "لا أنام" تغمض عينيها للأبد

فن4-2-2020 | 15:08

أغمضت الفنانة نادية لطفي، إحدى أهم نجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية، عينيها اليوم /الثلاثاء/ للأبد بعد مشوار فني ثري امتد لعقود بين بلاتوهات التصوير، حيث اكتشفها المخرج والمنتج رمسيس نجيب واختار لها اسمها الفني اقتباسا من شخصية "نادية" في رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس "لا أنام"، والتي قدمتها للسينما الفنانة الراحلة فاتن حمامة.


ولدت بولا محمد مصطفى شفيق "نادية لطفي" في 3 يناير عام 1937 بحي عابدين بالقاهرة لأب مصري وأم مصرية من محافظة الشرقية، وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، وتزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت عند سن العشرين من "ابن الجيران" الضابط البحري عادل البشاري ووالد ابنها الوحيد أحمد، والثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، والثالثة من محمد صبري.


وكان أول ظهور سينمائي لنادية لطفي في فيلم (سلطان) أمام الممثل الراحل فريد شوقي، من إنتاج عام 1958، وذلك قبل أن تشارك في بطولة العديد من أشهر أفلام السينما المصرية، ومنها: (الناصر صلاح الدين، حب إلى الأبد، حبي الوحيد، السبع بنات، مع الذكريات، أيام بلا حب، صراع الجبابرة، مذكرات تلميذة، الخطايا، أبي فوق الشجرة، السمان والخريف، النظارة السوداء، جواز في خطر، سنوات الحب، حب لا أنساه، دعني والدموع، ثورة البنات، حب ومرح ودموع، بين القصرين، المستحيل، الباحثة عن الحب، مطلوب امرأة، الحياة حلوة، عدو المرأة، غراميات مجنون، الليالي الطويلة، جريمة في الحي الهادئ، لا تطفئ الشمس).. وكان آخر ظهور فني لها بمسلسل (ناس ولاد ناس) عام 1993.


وكانت نادية لطفي قد تدهورت حالتها الصحية إثر إصابتها بنزلة شعبية حادة أدت إلى فقدانها الوعي ودخولها العناية المركزة بمستشفي المعادى، ثم شهدت حالتها تحسنا طفيفا، إلى أن تدهورت مرة أخرى ما اضط الأطباء إلى وضعها على جهاز التنفس الصناعي حتى وافتها المنية اليوم.