حذَّرت الدكتورة سيلفي برينان، مدير الاستعداد العالمي لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، من مخاطر تأثير الشائعات والمعلومات الخاطئة والمغلوطة على التعامل مع فيروس كورونا المستجد، موضحة أن هذا الأمر يمكن أن يشكل عائقا أمام عمليات الاستجابة وأيضا على الإجراءات المتخذة للوقاية والحماية.
وقالت مسؤولة منظمة الصحة، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء في جنيف، إن المنظمة تقوم عبر منصات متعددة بالوقوف على شواغل الجمهور في قطاعات مختلفة منها قطاع الأعمال والسياحة والسفر والشركات وغيرهم للرد عليها وإعطاء النصح والمشورة في هذا المجال.
وأضافت خبيرة الصحة العالمية أن تركيز المنظمة ينصب حاليا على مسألة الوقوف على حقائق انتقال الفيروس من إنسان لآخر، ومدى سهولة انتقال الفيروس، وهل ينتقل عن طريق الرذاذ حال سعال المصاب، واحتكاك قريب بالمصاب، أم هناك طرق انتقال غير ذلك.
ولفتت الدكتورة سيلفي إلى أن قيام الشخص بغسل يده مباشرة بعد لمس أي من الأسطح التي قد تكون ملوثة بالفيروس، يوفر له الحماية، مشددة على أن القناع (الكمامات) التي يرتديها الأشخاص بغرض الحماية لا تعني توفير الحماية بشكل كامل، بل الأهم أن يرتدي المصابون بالفيروس تلك الكمامات.
وأفادت أنه يتضح من المعلومات الواردة حتى الآن، وبخاصة عن حالات الوفيات، أن الفيروس يضرب بقوة الأشخاص الذين لديهم ظروفا صحية خاصة؛ مثل مرضى السرطان أو السكري، وأيضا كبار السن.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية تلقت معلومات من نحو 90 دولة عن الإجراءات التي تقوم بها تلك الدول للوقاية والحماية وأيضا الاستجابة حيث تقوم المنظمة بمناقشة كل ذلك مع الدول.