اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء روسيا بالانخراط في تحريف تاريخي للحرب العالمية الثانية، ولكن في ذات الوقت صرح خلال زيارته إلى بولندا بأن أوروبا القوية تحتاج أن تبقى منفتحة أمام حوار بناء مع موسكو.
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال كلمة له أمام اساتذة وطلاب جامعة ياجيلونيا بمدينة كراكوف في ثاني أيام زيارته لبولندا، وأنتقد ماكرون الجهود الأخير التي يقوم بها الكرملين لإلقاء اللوم في اندلاع الحرب العالمية الثانية على أفعال بولندا وبعض أفعال حكومات دول غربي أوروبا، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومع أهمية إبقاء سلوك موسكو في الحسبان، أكد ماكرون على أن روسيا جزء من أوروبا جغرافيا ولا يجب عزلها، ويأتي هذا قي وقت ينظر فيه الاتحاد الأوروبي نحو المستقبل عقب خروج بريطانيا رسميا منه.
وأضاف ماكرون "أنا مقتنع أننا يمكن أن نبني بنية الاستقرار والسلام والثقة في أوروبا فقط إذا تحدثنا مع روسيا"، ولكن "لا نسلم الأشياء إلى روسيا، ولا ننسى ما فعلت أو تفعل".
وتابع الرئيس الفرنسي "أعتقد أنه خطأ جسيم أن نبعد أنفسنا عن جزء من أوروبا لأننا لا نشعر بالراحة تجاهه".