تصاعد التوتر بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية و كوريا الشمالية، عقب إعلان ترامب أن ضرب كوريا الشمالية أمر تحت الدراسة، فردت كوريا الشمالية بأنها ستكون صاحبة الضربة الأولى.

ووسط هذا التوتر، ورغم تهديد كوريا الشمالية، جاء موقف ترامب غريبا جدا حيث ذهب إلى ملعب الجولف " ويست بالم بيتش" في منتجع "مارا لوجو" الخاص به في ولاية فلوريدا، والذى سبق وأن استضاف فيه الرئيس الصينى أثناء زيارته للولايات المتحدة.

 

يأتي ذلك في إطار إجازة أسبوعية طويلة بدأت يوم الجمعة، اصطحب فيها زوجته ميلينيا، وابنه بارون و زوجته.

 

تم رصد ترامب في ملعب الجولف الدولى صباح يوم "الجمعة العظيمة" و هو يلعب الجولف، ليمثل بذلك اليوم الثامن العشر الذى يلعب فيه ترامب الجولف عقب توليه الرئاسة منذ حوالى 12 أسبوعا فقط.

 

طال ترامب العديد من الانتقادات التي وجهت للعبه للجولف، بالرغم من انتقاده للرئيس السابق أوباما لممارسته نفس الرياضة أثناء فترة حكمه.

 

وطبقا لـ"سى ان ان" فإن تكلفة رحلات الرئيس الى ملاعب الجولف منذ توليه الرئاسة في 20 يناير الماضى وصلت الى 20 مليون دولار.

 

وهو بذلك تفوق على أوباما الذى لم يلعب الجولف قط قبل مرور 100 يوم على توليه الرئاسة.

 

لكن ما يشغل الرأي العام هذه المرة ليس النقود، إنما التوقيت الذى رآه البعض غير مناسب في ظل تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية.