كتب : محمد نصار

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الإرادة الدولية مهمة جدا في تأكيد ثوابت القضية الفلسطينية، وإذا رأى طرف أن ما يدعو إليه المجتمع الدولي لا يلزمه، فيجب على المجتمع الدولي من خلال الآليات الممنوحة له مواصلة الضغط الدولي على إسرائيل.

وأضاف حجازي، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، اليوم الأحد، أن المؤتمر المنعقد في فرنسا لا يفرض قرارات على الجانبين، لكنه يدعو إلى مفاوضات مباشرة مبنية على ركائز تم الاتفاق عليها في مؤتمر باريس، يتضمنها البيان الختامي، وتكون ركائز للمفاوضات المباشرة لحل الدولتين.

وتوقع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن يتضمن البيان الختامي لمؤتمر باريس، العديد من النقاط الداعية لمساندة الحكومة الفلسطينية، ودعم البنية التحتية الفلسطينية.

وأكد أن وجود أكثر من 77 دولة ومنظمة دولية بما فيها الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، والدول العربية، وروسيا، مناصرة للقضية الفلسطينية الأكثر عدالة على المستوى العالمي.

شاهد الفيديو