أكدت بسنت فهمي الخبيرة المصرفية أن تقرير وكالة بلومبرج الأخير يؤكد على نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة في سياق برنامج الإصلاح الاقتصادي والتي أدت إلى نتائج فاقت توقعات المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن إشادات المنظمات العالمية تنعكس إيجابا على الاقتصاد الكلي للدولة.
وأوضحت فهمي فى تصريحات خاصة للهلال اليوم أن التطورات الإيجابية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بدأت يظهر مردودها في العديد من المؤشرات الاقتصادية أبرزها انخفاض معدل التضخم والتحسن الكبير في مؤشرات الاقتصاد الكلي بالإضافة إلى استقرار سعر الصرف .
وكانت وكالة بلومبرج الأمريكية أكدت أن الأداء القوى للقطاع المصرفي المصري، مدعوما بالطفرة المحققة في أرباح البنوك، ينعش عمليات الاستحواذ والدمج، التى تعد أفضل السبل أمام الجهات المقرضة للنفاذ إلى الاقتصاد المصرى" الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط"
وكانت مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني قد منحت قطاع البنوك المصري نظرة مستقبلية مستقرة بدعم انتعاش النمو الاقتصادي وتوافر السيولة النقدية.
وأوضحت المؤسسة الائتمانية –في تقريرها الاخير الصادر في يناير الماضي- أن النظرة المستقبلية لنظام المصرفي المصري مستقرة على مدار الفترة من 12 إلى 18 أشهر المقبلة بدعم السيولة النقدية الوفيرة والتوسع الاقتصادي الذي سيسهم في تنشيط نمو الطلب على القروض ومن ثم تحسين مناخ الأعمال.