أعلنت رئيس فرع جهاز شئون البيئة في شمال سيناء سوسن حجاب ، أن فريق إنقاذ السلاحف في مصر بالتعاون مع فرع الجهاز بشمال سيناء، أعادا سلحفاة بحرية مهددة بالانقراض إلى بيئتها الطبيعية بشاطئ المساعيد في مدينة العريش.
ولفتت إلى أن أحد الصيادين عثر على السلحفاة على شاطئ البحر في العريش، وقام بتسليمها إلى الجهات المختصة والتي قامت بدورها بتسليمها إلى فريق إنقاذ السلاحف، والذي قام بمتابعة حالتها بوضعها في حوض ماء لعدة ساعات، وتم إعادتها مرة أخرى إلى بيئتها الطبيعية في مياه البحر الأبيض المتوسط بعد استقرار حالتها.
وقالت إن إنقاذ السلحفاة البحرية يأتي ضمن المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر"، والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ونشر الوعي البيئي والحفاظ على المحميات الطبيعية والحياة البحرية والبرية وخفض معدل التلوث.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن المكاوى الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة سيناء وعضو فريق إنقاذ السلاحف بمصر أن هناك 3 أنواع من السلاحف في مياه البحر الأبيض المتوسط ، وهي : السلحفاة البحرية الخضراء والسلحفاة كبيرة الرأس والسلحفاة جلدية الظهر، موضحا أن النوعين الأول والثاني مهددين بالانقراض ، ويعد ساحل مصر الشمالي وخاصة ساحل محافظة شمال سيناء من رفح شرقا وحتى بالوظة غربا هو نطاق لوضع بيض هذه السلاحف.
وأضاف المكاوي أن من بين العوامل التي تؤدى إلى انقراض السلاحف البحرية بناء القرى والمنتجعات السياحية وصيد السلاحف والسلوكيات الخاطئة للمصطافين من خلال إلقاء المخلفات وخاصة الأكياس البلاستيكية في مياه البحر؛ حيث تعتقد السلاحف أنها طعام وتقوم بتناولها مما يسبب نفوقها بعد تعلق البلاستيك بأجهزتها الهضمية.