أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أهمية ضبط الوضع الأمني في البلاد للمحافظة على الاستقرار والسلم الأهلي، وعدم التعاون مع أي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقراتها الرسمية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي عقد اليوم في قصر بعبدا الجمهوري برئاسة الرئيس اللبناني، بمشاركة رئيس الوزراء حسان دياب، ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والاقتصاد والتجارة والعدل، وحضور قائد الجيش اللبناني والنائب العام وقادة ورؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات.
من جانبه، شدد رئيس الحكومة حسان دياب ، على ضرورة تكثيف الجهود التنسيقية بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، لترسيخ الاستقرار في البلاد واستباق الأحداث التخريبية تفاديا لأي تطورات سلبية واتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين ومرتكبي الجرائم وفق القانون.
وشهد لبنان في الآونة الأخيرة أعمال شغب واضطرابات أمنية على خلفية الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث وقعت اشتباكات ومواجهات بين مجموعات من المتظاهرين والقوى الأمنية في عدد من المناطق، إلى جانب بعض التوترات التي وقعت قبل أيام وأخذ بعضها المنحى الطائفي والمذهبي.