ناقش رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، بمقر المجلس، نائبة رئيس لجنة التنمية بالبرلمان الأوروبي كريسولا زاكاروبولو، بلورة شراكة جديدة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا، والتحديات المشتركة المرتبطة بقضايا الهجرة والتقلبات المناخية والطاقات المتجددة وغيرها.
كما تبادل الطرفان، خلال اللقاء بحسب بيان صادر عن البرلمان المغربي اليوم الجمعة، وجهات النظر حول سبل الدفع بالتعاون الأوروبي الإفريقي والنهوض بأوضاع المرأة والشباب وعدد من القضايا المرتبطة بالتنمية.
وقالت المسؤولة الأوروبية، التي تقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب: "دور المغرب مهم جدا من الناحية الجيو-سياسية وعلى صعيد الأمن والتنمية".
وشددت نائبة رئيس لجنة التنمية بالبرلمان الأوروبي على أن السياسة الجديدة للاتحاد الأوروبي تجاه إفريقيا يجب أن تكون براجماتية وفي مصلحة الطرفين، مستحضرة الآفاق الواعدة للتنمية بالقارة الإفريقية.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب أن المرحلة الحالية تتميز بتغيرات متسارعة، مضيفا أن "إفريقيا اليوم ليست هي إفريقيا الأمس وعلى أوروبا أن تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي تعرفه القارة الإفريقية في جميع المجالات".
وأبرز المالكي دور المغرب في توطيد التعاون جنوب-جنوب، ومع بلدان القارة الإفريقية على وجه الخصوص، واستعرض في هذا الصدد الشراكات المتعددة التي تجمع المغرب مع الدول الافريقية في مجال البنيات التحتية والقطاع البنكي والتربية والتعليم وفي المجال الديني وغيرها، وأردف "التعاون جنوب-جنوب يمكن أن يكون أداة للتعاون شمال-جنوب".