وذكر راديو "صوت أمريكا" في نشرته باللغة الانجليزية أن المتحدث باسم الشرطة الأفغانية أوضح أن الانتحاري استخدم سيارة تابعة للجيش من طراز هامفى في تنفيذ الحادث الذي كان يستهدف احد الأسواق الرئيسية بإقليم هلمند ، غير أنه سارع بتفجيرها فور اكتشاف الشرطة للمؤامرة.

وقال المتحدث إن الحادث أسفر عن مصرع 6 من أفراد الشرطة على الأقل ، علاوة على تدمير احد الكباري بشكل جزئي ".

ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذا الحادث إلا أن حركة طالبان المتمردة تعتبر نشطة في إقليم هلمند ، وسبق أن أعلنت مسئوليتها عن حوادث مماثلة .