كتبت- فاتن غلاب
أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضوً جمعيةً “مستثمري جنوب سيناء”، أن قانون المرور الجديد – الذي تناقشه لجنة الدفاع والأمن القومي داخل البرلمان - في غاية الأهمية، وستكون المحاسبة فيه بنظام النقاط وهذا معمول به في العالم كله .
وطالب عبد اللطيف القائمين على القانون ولجنة الدفاع والأمن القومي، بضرورة وضع ضوابط في القانون تحافظ على حرية السائح الأجنبي الذي يزور مصر، وعدم مضايقته من قبل سائق التاكسي والمواصلات المختلفة، ووضع عقوبات رادعة لمن يتعامل مع السائح بأسلوب غير لائق.
وأكد – خلال تصريحات صحفية له - أن السائح في القاهرة والجيزة على سبيل المثال وخاصة الخليجي يشتكي دائما من سوء المعاملة من قبل أصحاب التاكسيات، لقيام بعضهم بابتزازه وهذا يعطي صورة سلبية لدى السائح وعندما يعود لبلده ينقل هذه الصورة لأصدقائه مما يؤثر علينا.
كما أكد على أنه نتيجة لأهمية السياحة والعاملين بالسياحة، لابد من وجود تفصيلات في قانون المرور الجديد خاصة بسائقي السياحة وتدريبهم وتعليمهم، وأن يكون لديهم الحد الأدنى من اللغة والتخاطب مع السائحين، وأن يكون هناك مدارس خاصة للسائقين العاملين بالنقل السياحي لتدريبهم والكشف عليهم بشكل متخصص أكثر، ويكون أيضا هناك كشف بطريقة علمية على الأتوبيسات السياحية والمركبات السياحية حتى نرتقي بمستوى النقل السياحي في مصر.
وأشار إلى أن قطاع النقل السياحي بمختلف أنواعه قطاع حيوي ومهم ويعمل به ملايين من البشر، وكان في فترة من الفترات يوجد العديد من الحوادث للأتوبيسات السياحية ببعض المناطق الصحراوي والوعرة نتيجة لعدم خبرة السائقين، وتدريبهم على السير في مثل هذه المناطق مثل سيناء والبحر الأحمر، وهذا يتطلب اختبارات غير عادية للسائقين وتوفير طرق محاكاة للطرق المرتفعة والوعرة وكيفية السير فيها حتى يحصل سائق النقل السياحي على رخصة.
وأضاف أنه يجب أن يكون قائدي المركبات السياحية لديهم دراية بكل قوانين المرور خاصة أنهم يسافرون في رحلات الحج والعمرة ومن الممكن في المستقبل أن يتم تنظيم رحلات سياحية بالأوتوبيسات للأردن على سبيل المثال.
واقترح عاطف عبد اللطيف دخول شركات خاصة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور تكون منوطة بمتابعة وفحص السيارات، وإعطاء تقرير لمالك السيارة يذهب به للترخيص بإدارات المرور وتكون مسئولة عن التقارير التي تصدرها وتراقب وتتابع الحركة المرورية بالشارع جنبا إلى جنب مع رجال المرور، وهذا ليس بجديد في العالم فهو موجود في أغلب دول أوروبا ومنها فرنسا على سبيل المثال التي شاهدتها بعيني هناك.